«كي لا يتهمنا أحد بالوقوف وراء أحداث بورسعيد نؤكد للمرة الثانية أننا لم نشارك في تلك الأحداث، بعد أن أصبح اتهامنا موضة»، هكذا صرح طارق الخولي المتحدث الرسمي لحركة 6 ابريل – الجبهة الديمقراطية – وعضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة، للتحرير، مؤكدا أنه لا يوجد أي عضو من أعضاء الحركة في بورسعيد شارك في الأحداث الأخيرة. طارق أضاف للتحرير، أن البعض اتهم الحركة بالوقوف وراء الأحداث وتحريض شباب بورسعيد على اقتحام المبنى الإداري لقناة السويس، وهو ما يجافي الصحة، حيث أن الموضوع لا يتعلق بأي مطالب سياسية أو اجتماعية من قريب أو بعيد، لكنه يدور في فلك التعصب الكروي ليس أكثر، على حد تصريحاته. وقد أصدرت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية في بورسعيد بيانا تأكيدا على البيان الأول بخصوص قرار العقوبات التي فرضت على النادي المصري، وأكدت الحركة عدم مشاركتها في تلك الأحداث ورفضها القاطع لكل ما يدور أمام مبني هيئة قناة السويس حيث إن الحركة مع التظاهر السلمي الهادف وضد التجمهر السلبي وأعمال الشغب والبلطجة، على حد قول البيان. واستنكرت الحركة ما قالت أنه زج باسمها في تلك الأحداث ممن أسمتهم بالجهلاء وعملاء الأمن فالكل يعرف من هي حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وما هي مبادئها وأهدافها. ووصف البيان الموقف الحالي بالضبابي والذي يحتم على كل مواطن شريف الانسحاب من أمام مبنى قناة السويس وتحكيم صوت العقل والمنطق، كما طالب البيان من وصفهم بالشعب البورسعيد الباسل لضبط النفس والهدوء والتريث لما ستؤدي إليه المبادرات الداعية لوقف العنف والمشاحنات الواقعه والتي يشرف عليها ويتبناها العديد من القوي السياسية بالمحافظة