نظرت محكمة جنح باب شرق في محافظة الإسكندرية صباح اليوم الاثنين أولي جلسات محاكمة الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية و3 أخرين بتهمة الإهمال وإساءة استخدام السلطة. بدأت وقائع الجلسة الأولي للمحاكمة بغياب المتهمين عن الحضور، والاكتفاء بحضور هيئة الدفاع عنهم، حيث تعتبر الجلسة الأولي «إجرائية». حيث طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين بتأجيل نظر القضية للاطلاع علي الأوراق والمستندات، ورفع إسم الدكتور اسماعيل سراج الدين من قوائم الممنوعين من السفر خارج البلاد وهو ما رفضته هيئة المحكمة. فيما طالبت هيئة المدعين بالحق المدني بتأجيل نظر القضية للاطلاع علي الأوراق، فيما منعت هيئة المحكمة كاميرات التصوير من دخول قاعة المحاكمة. فيما نظم العشرات من الموظفين مكتبة الإسكندرية وقفة احتجاجية أمام المحكمة بالتزامن مع نظر القضية. ورفع الموظفين خلال الوقفة لافتات كتبوا عليها تندد ما وصفوه ب«الفساد» داخل المكتبة، ومنها «شعار مكتبة الإسكندرية فتح عينك واسرق وحكم براءة»، و«اللي سرق رغيف اتسجن 3 سنوات واللي بيسرق ملايين حيأخذ كام»، و«انجازات اسماعيل سراج بيع ارض المكتبة». وشهدت الوقفة تعدي عدد من أنصار اسماعيل سراج الدين علي الموظفين بالمكتبة مما أدي إلي حدوث اصابات بينهم مما أدي إلي قيام الثاني بتحرير محاضر اثبات حالة في قسم شرطة المنشية. والجدير بالذكر أن النيابة الأموال العامة في الإسكندرية أحالت سراج للمحاكمة في القضية رقم 79 لسنة2011، المقيدة برقم 96 لسنة 2011 حصر تحقيق أموال عامة، بتهمة الإضرار العمدى بأموال المكتبة، وإساءة استخدام السلطة، أثر قيام مجموعة من العاملين في المكتبة بتقديم بلاغات الي المحامي العام في الإسكندرية ضد «سراج» بتعيين مستشارين برواتب كبيرة علي الرغم من عدم حاجة العمل إليهم مما أدي إلي أهدار أموال المكتبة وذلك بمشاركة رئيس القطاع المالي والاداري السابق.