مناورة سياسية طرفيها حزب الحرية والعدالة الذراع الساسية لجماعة الإخوان المسلمون والمجلس العسكرى السلطه الحاكمة للبلاد هدفها الواضح كسب رضاء المواطنين دون وضع حلول لما تعانية البلاد من أزمات متكررة ومشاكل إقتصادية متأزمة وكأنها مناورة متفق عليها مسبقأ طالعنا حزب الحرية والعدالة ببيان لاجتماع للمكتب التنفيذى للحزب انتقد فيه أداء المجلس العسكرى وحمله مسئولية ما تعانية البلاد من أزمات سياسية واقتصادية وأنه يضع كل العراقيل فى سبيل تغير مسار الديمقراطية والسعى الدائم نحو فرض مرشح رئاسي بعينه والاصرار على استمرار حكومة الدكتور كمال الجنزورى ذات الأداء الضعيف والتى لم تقدم أى حلول مقنعه لاى من المشاكل الجماهيرية وخاصة أزمة السولار والبنزين واكتفتئها بالإعلان عن أن فلول الوطنى هم من يتحكمون فى مصير البلاد فى الوقت الحالى. وتسأل الحزب لماذا تسكت الحكومة وتقف مكتوفة الأيدى أما هولاء ؟ ولماذا لم يتم تطهير كافة المؤسسات وإقالة المسئولين الذين يدينون بالولاء لنظام المخلوع. فيما دافع الحزب عن أختيارات اللجنة التأسيسية وانها ضمت كل أطياف الشعب ومثلت كل الفئات. وتناسى حزب الحرية والعدالة أنه صاحب الأغلبية البرلمانية والمسيطر على السلطه التشريعية فى البلاد. من جانبة وعلى طريقة « البادى أظلم» قام المجلس العسكرى بتفنيد اتهامات الحرية والعدالة سوى اعترافه الواضح والصريح بضعف الحكومة ولكن مصلحة البلد تقتضى الصبر عليها كما اتهم الجماعة بأنها تحاول التشكيك فى نزاهة الانتخابات وكذلك التشكيك فى القضاء المصرى الشامخ « الدستورية العليا» وان المجلس حمى الثورة منذ بدايتها ووقف وانحاز لجانب الشعب وانه يطالب كل أطياف الشعب واتجاهات بمثقفية وكتابه كل فئات الشعب وقواه السياسية ومفكريه وإعلامه الحر إلى الإحتشاد والتكاتف حتى نستطيع أن نواصل مسيرتنا نحو الانتقال الديمقراطى الآمن للسلطة فى ظل مناخ يحترم القواعد والأعراف الدستورية، ويحافظ على الفصل بين السلطات ويلتزم باحترام القضاء وينصاع لقدسية أحكامه، وأن نعمل جميعا لكى يكون الدستور القادم معبرا عن آمال وطموحات جميع فئات الشعب المصرى العظيم». وطالب المجلس العسكرى الإخوان المسلمون بأن يعوا دروس التاريخ لتجنب تكرار أخطاء ماضى لانريد له أن يعود، والنظر إلى المستقبل بروح من التعاون والتآزر ، وأن المصلحة العليا للوطن فوق كل إعتبار. مواضيع مرتبطة * «الحرية والعدالة» يحمل «العسكرى» مسئولية تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية فى البلاد * القوات المسلحة للإخوان المسلمون:مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وعليكم الرجوع للتاريخ