فور إعلان وفاة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازىة المرقسية، نعى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى وافقته المنية بعد صراع طويل مع المرض. وقال الجنزوري «أنعي فقيد الأمة البابا شنودة الثالث وأقدم خالص التعازي للأخوة الأقباط بالداخل والخارج». وأشاد الجنزوري، رئيس الوزراء المصري بالجهود التي قام بها البابا شنودة من أجل خدمة الكنيسة المصرية، وتدعيم الوحدة الوطنية وحرصه على وأد الفتنة. ووصف الجنزورى البابا شنودة ب«شخصية وطنية ورمز للوطنية المصرية وحظى باحترام وتقدير كبير من الشعب المصرى».