بدأ منذ قليل عملية فرز أصوات النواب من قبل اللجنة المشكلة لفرز الأصوات في الإقتراع على آليات إختيار أعضاء الجمعية التاسيسية، حيث إنتهى النواب من التصويت على مقترحات آليات تشكيل الجمعية التاسيسية. هذا وقد قال الكتاتني أنه بالنسبة للنموذج المعد للمقترحات الخاصة بآليات تأسيس الجمعية التأسيسية للتصويت عليها فإنه يحتوي على أربعة أقسام أولا وثانيا وثالثا ورابعا. وقال الكتاتني أن القسم الأول من النموذج منها مستخلص من الاقتراحات المقدمة من داخل وخارج البرلمان، موضحا أن هناك خيارين حيث يمكن للعضو أن يرشح غيره أو يرشح نفسه لعضوية الجمعية التأسيسية أو يرشح نفسه وغيره. وقال أن الغالبية العظمي ترى أن الإعلان الدستوري قال انه طالما ان كل الأعضاء منتخبون فلا يجب ان تتحكم فيهم الهيئة البرلمانية للحزب وأنهم لهم الحق في الترشيح بأنفسهم. وفيما يخص الشخصيات والمؤسسات من خارج البرلمان، قال الكتاتني أن كل الاقتراحات تقول أن هذه الجهات تضم أحزاب وشرطة وجيش ووزارات وهيئات وإدارات محلية ومؤسسات دينية وجامعات ونقابات عمالية ومهنية وجمعيات رجال الأعمال وأجهزة الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان والمصريون بالخارج والفلاحون واتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات والفنانون أو الرياضيون وائتلاف شباب الثورة ودبلوماسيون وأبناء سيناء والنوبة وحلايب وشلاتين. وقال الكتاتني أن هناك فراغات تركت في الاستمارة حتى يمكن لمن يريد إضافة جهات أخري يراد تمثيلها في الجمعية التأسيسية. وحول آلية الترشيح من خارج المجلسين، قال الكتاتني أن هناك أربع آليات للترشيح، الأولي منها تقصر على أعضاء الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري وان يقوموا هم فقط باختيار مرشحين وانتخابهم. وأضاف «في الثانية يتم الترشيح من الهيئات والمؤسسات بمعنى أن يطلب البرلمان من الهيئات والجهات أن تقدم مرشحين ولا يكون هناك دور للبرلمان في ترشيح هذه الشخصيات ولكن انتخابهم فقط، والآلية الثالثة قسمت الأمر إلى نصفين بمعنى أن يقوم البرلمان بترشيح نصف عدد من هم من خارج البرلمان والنصف من أعضاء الاجتماع المشترك». وعن الآلية الرابعة فهى تفرق بين الشخصيات العامة على مستوي القطر أي بين شخصيات عامة بذاتهم وبين من ينتمون لهيئات ومؤسسات، والألية اقترحت أن يقوم البرلمان بترشيح الشخصيات العامة ومن يمثلون المؤسسات المختلفة تقوم مؤسساتهم بترشيحهم. وحول خلو المكان، قال الكتاتني إذا خلا مكان أحد أعضاء الجمعية التأسيسية هناك ثلاثة اختيارات أولها أن يحل محله الحائز على أعلى الأصوات من ذات الفئة، والثاني يتم الانتخاب من ذات الفئة، والثالث ان يعمل قائمتين احتياطيتين من 20 شخصية احتياطي لكل نسبة وبمعنى أن 50% من البرلمان يكون لها احتياطي 20 شخصية وال50% من خارج البرلمان يكون لها احتياطي 20 شخصية، ورابعا حول الأغلبية المطلوبة هل يتم الانتخاب بالأغلبية المطلقة «50% + واحد» أم بأغلبية الثلثين، أو بالأغلبية العادية. وقد تم تشكيل لجنة لفرز الأصوات من خلال لجنة يرأسها طارق السهري، وكيل مجلس الشوري، وعضوية أنور عصمت السادات وعدد آخر من الشخصيات.