قال النائب أبو العز الحريري المرشح لرئاسة الجمهورية إن النظام السابق أصاب مصر بكل أشكال الدمار وكان لابد من أن تنفجر الثورة، مضيفا أن نظام مبارك لم يكف عن محاولاته على مدى 13 شهرا مضت لإحياء نفسه مرة أخرى. واعتبر الحريري أن لحظة انتخابات الرئاسة فارقة وسوف تحدد ما إذا كانت ستستسلم مصر أم تأتي برئيس جمهورية يعرف ماذا يريد الشرفاء، وما إذا كانت كلمة الشعب المصري سوف تحترم أم سوف يتم تزويرها. واعتبر النائب البرلماني ابو العز الحريري أن الجمعية التأسيسية التي سينتخبها البرلمان لوضع الدستور «فاقدة للشرعية لأن البرلمان الذي سوف ينتخبها مطعون في شرعيته مسبقا». وأعرب الحريري عن تأييده للنظام الرئاسي المختلط (النموذج الفرنسي) وأنه مناسب للمرحلة الانتقالية ويجب أن يبقى لمدة 20 عاما على الأقل، وفي الوقت نفسه حذر من أن الدستور القادم قد ينص على جعل النظام برلمانيا لتصبح السلطة للأغلبية البرلمانية ليخرج الميدان من اللعبة السياسية. واعتبر الحريري أن المادة 28 من الإعلان الدستوري هي النسخة الجديدة من المادة 76 في دستور 71 وأنها تجعل الانتخابات محفوفة بالمخاطر وتؤدى بالبلاد إلى كارثة. وأشار إلى أن اتفاقية كامب ديفيد لابد أن تزاح منها الشروط التي تجعل سيناء تحت رحمة إسرائيل، كما جدد هجومه على مشروع قانون العفو السياسي الذي طرحه نواب الجماعة الإسلامية في البرلمان، معتبرا أن هدفه إحياء نظام مبارك.