كشفت حملة المرشح المحتمل للرئاسة الفريق «حسام خير الله » أن الانتخابات الرئاسية لن تكون نزيهة وسيحكمها رأس المال سواء فى الدعاية أو شراء الأصوات وهى بالتأكيد ستكون صورة طبق الأصل لما كان يحدث فى عهد النظام السابق وأشارت الحملة فى بيان لها اليوم أنها دأبت من حملات دعم المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية على إعلان الحرب النفسية على منافسيهم بإلقاء التهم جزافا والضرب من تحت الحزام منذ اليوم الأول لفتح باب الترشيح وتوثيق التوكيلات من الشهر العقارى وهى أساليب لا ترقى إلى المنافسة الشريفة بين المرشحين المحتملين ومؤشر على أن انتخابات الرئاسة لن تكون نزيهة وسيسيطر عليها رأس المال فى الدعاية وشراء الأصوات وأعمال البلطجة فى بعض المحافظات وتود حملة دعم الفريق حسام خير الله لرئاسة الجمهورية التأكيد على عدم وجود منسقين لها فى محافظة بورسعيد التى حاول منسقوا حملات بعض المرشحين افتعال المشاكل وإطلاق الشائعات المنافية للحقيقة . وتؤكد الحملة للرأى العام أن حملات المنافسين لدعم المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية ارتكبت تجاوزات وانتهاكات أثناء عملية جمع وتوثيق التوكيلات من المواطنين بما يخالف قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة حيث حرص منسقوا حملات بعض المرشحين على وضع صور كبيرة على أبواب وداخل مقار الشهر العقارى المنتشرة بالمحافظات فضلا عن ارتداء أنصارهم «تشيرتات» عليها صور المرشحين وحشد المواطنين البسطاء فى أتوبيسات بعد تقديم مبالغ مالية لهم مقابل ذهابهم إلى الشهر العقارى لتوثيق التوكيلات بالإضافة إلى ترهيب أنصار المنافسين ومحاولة إبعادهم عن مقار الشهر العقارى.