أكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أنه كان هناك إتفاق لدى الجبهة منذ شهر أغسطس الماضي، على إختيار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيساً لمصر، ليس لإتجاهه السلفي أو الديني، ولكن لأننا لم نسمع من أحد برنامجاً مثله، وهو أقرب للصواب، وذلك خلال لقاءه بأحد البرامج الفضائية . وانتقد سعيد، تأخر حزب النور في تحديد معايير إختياره للرئيس القادم، معرباً عن اعتقاده، بأنهم لن يدعموا أبو إسماعيل ربما لالتزام سياسي مع المؤسسة العسكرية، أو جراء إتفاق سياسي، بألا يأتي رئيس أيضا بخلفية إسلامية. وشدد سعيد، على أن أبو إسماعيل لا يمثل إزعاجا لأحد إلا المنزعج أصلا، فهو يحمل رؤية جديدة غير إقصائية، معرباً عن أمله في دخول مصر مرحلة «مؤسسة الرئاسة» ، وينشأ جيل لا يعرف اسم الرئيس. من جانبه، قال يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن حزبه لم يحدد مرشحا محددا للرئاسة، ويقف على مسافات متساوية من الجميع، وينتظر قراءة البرامج بشكل كامل، لتحديد موقفه من رئاسة مصر . وأكد أهمية أن يكون المرشح إسلامياً لا يعارض الرؤية الإسلامية والشريعة، ويحمل أيضا برنامج واضح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.