أكد المهندس جلال السعيد وزير النقل أن ميناء الطور البحري سيتم تشغيله مرة أخرى ولكن بصورة محدودة حيث يتم تشغيله في مجال البضائع والحاويات كمرحلة أولى, ثم يتم تشغيله لنقل الركاب والسياح . وأوضح أن الميناء يحتاج إلى تطوير شامل بداية من البنية التحتية وحتى الأرصفة، وطالب برفع الإحدثيات الجديدة التي تشملها التوسعة من الناحيتين الشمالية و الجنوبية للميناء تمهيدا لإطلاق إشارة البدء. جاء ذلك خلال زيارته لميناء الطور البحري لتفقد الميناء والوقوف على عمليات التطوير حيث استمع إلى شرح مفصل من اللواء محمد عبد القادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحري الأحمر حول الميناء وإمكانية تطويره خلال المرحلة القادمة. وفي تصريحات خاصة أكد اللواء عبد القادر جاب الله أنه تم تجهيز مخطط لتطوير الميناء وجارى عرضه للبدء فعليا في التطوير خاصة هذا الميناء يساعد في تنمية وتعمير سيناء إلى جانب أنه سوف يستوعب الزيادة التي تواجه ميناء شرم الشيخ البحري في المستقبل. في سياق متصل أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء أن الميناء يمكن استخدامه في مجال السياحة لاسيما سياحة اليوم الواحد التي تتجه إلى مدينة سانت كاترين، حيث أن هناك مراكب كبيرة تأتى إلى ميناء شرم الشيخ بغرض زيارة المقدسات الدينية في سانت كاترين و المسافة بين شرم الشيخ و سانت كاترين أكثر من 200 كيلو متر أما المسافة بين ميناء الطور و سانت كاترين 80 كيلو متر فقط عن طريق وادي حبران الذي تم عرضه على رئيس الوزراء وهيئة تنمية وتعمير سيناء لإنشائه في الموازنة القادمة مما يؤدى إلى توفير أكثر من نصف المسافة بالنسبة للسائح إلى جانب إحداث حركة رواج بالمدينة اقتصاديا وسياحيا.