تحدث عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمره بمدينة القصير، عن ثورة 25 يناير بأنها جاءت ليحقق بها المصريين الحرية والعدالة الاجتماعية لكل فئات المجتمع المصرى، مؤكدا على ضرورة العمل والإجتهاد من أجل رفع اسم مصر داخلياً ودوليا، وطالب موسى بالابتعاد عن المؤتمرات التى تحاول عرقلة الديمقراطية التى أتت بها الثورة المصرية من ميدان التحرير موسي خلال مؤتمرة بالقصير طالب بضرورة عودة الأمن والامان لعودة السياحة لمصر، حيث تراجعت بشكل كبير عن السنوات السابقة بسبب إهمال الحكومة فى ضبط وعودة الأمن للمناطق السياحية. البدو طالبوا من عمرو موسى ضرورة النظر فى منطفة جنوب البحرالأحمر وإدراجها ضمن برنامجة الإنتخابى وكبار مشايخ القبائل البدوية بالقصير قالوا لعمرو موسى أن القصير تحتوى على مناجم ذهب وفوسفات وتحتوى على جميع عناصر التعدين التى من الممكن أن تنقل مصر نقله كبيرة والرفع من اقتصادها بشكل ملحوظ محلياً ودوليا، كما هناك آبار جوفية تصلح لاستخدامها فى مجال الزراعة ويعتبر كل ذلك بديل للسياحة. وعن تقسيم محافظة البحر الأحمر وتوزيع بعض مدنها على المحافظات المجاورة، رفض موسي تلك الفكرة التى طرحت خلال السنوات السابقة فى ظل النظام السابق، وأكد على إعادة النظر فى مدن البحر الأحمر من حيث التطوير والإصلاح واستخدام المعادن والثورة السمكية بدلاً من تقسيمها. كما اجتمع عمرو موسى بأهالى مدينة الغردقة، وقال خلال مؤتمره أن كثير من الخدمات لم يحصل عليها المواطن المصرى بسبب قسوة وظلم النظام السابق والابتعاد الكلى عن مشاعر وأحاسيس محدودى الدخل وتقدم موسى بتعهد لصناعة مصر جديدة عريقة وذلك بشبابها الواعى وعلمائها الذين يحاولون بناء مصر من جديد معتمدين على ثروات مصر.. وأكد موسى أيضا أنه في حالة فوزه بالرئاسة سيهتم بالمشروعات الكبرى التى من أهمها قناة السويس، كما اقترح أن يكون اختيار المحافظين بالانتخاب وليس بالتعيين، وعن القضايا الخارجية التى تهتم بها مصر أولها القضية الفلسطينية أكدا أن مصر هى أكثر دولة تعيد كافة حقوق الفلسطينيين على أراضيهم وممارسة كافة حقوقهم كاملة، كما طالب بإعادة النظر في المادة 28 من الدستور والتى تمنع الطعن في نتائج الرئاسة . وفى نهاية مؤتمره أكدا على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ ووضع اليات عن طريقها يتم وضع كل الفئات في أماكنهم المستحقة والابتعاد عن المحسوبية والرشاوى.