أكد البرادعي إنه ليس من الجيد التعميم السيئ على وقائع قضية النائب البلكيمى والزج بالوصف «السلفى» للتجريح فى شأن حزب النور، وكأن هذا الخطأ من شيم السلفية أو محاولة لإحراج الكل بما فعله فرد. وأضاف البرادعي – في رسالة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك – أنه تخيل لو ليبرالى أو اشتراكى أو تابع لتيار فكرى معين اقترف خطأ، من الظلم أن نلصق التهمة بتيار كامل، هذا النائب الليبرالى يخطئ لا يعني أن التيار اللبرالي كله مجرم، ولو كان حدث هذا من تيارات أخرى كان سيتم ذبح تيار كامل معنويا ومعايرته، لكن رجاء لا تقعوا فى هذا الفخ المقيت. وأضاف البرادعي أنه كم كان المسلمون ضحية للتعميم بسبب فرد مسلم اقترف قتل أو سرقة فى دولة أوروبية وتصفه مانشيتات الصحف الأجنبية ب«السارق المسلم» أو «القاتل المسلم» كمحاولة لتشويه الإسلام وليس كوصف برىء، قائلا: «استقيموا يرحمكم الله».