تباينت ردود فعل القوى السياسية بالمنوفية بعد الاعتداء الذي تم فجر اليوم على النائب السلفي عن دائرة منوف، حيث علق المهندس أسامة عبد المنصف -أمين حزب النور بالمنوفية- على الحادث قائلا أن الاعتداء على «البلكيمي» بالضرب يثير الشكوك بأنه اعتداء سياسي رغم أن الحادث يبدو سرقة، فيما قال الدكتور عاشور الحلواني -أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية- أن وزارة الداخلية هي المسؤولية الأولى عن حماية وتأمين النواب. وأضاف «الحلواني» اننا لا نستطيع ان نجزم انها سياسية او مدبرة بعد ان ثبت ان العديد من تلك الحوادث كان هدفها السرقة وليست هواجس الثورة المضاد. أما أعضاء 6 إبريل المنوفية، فأكدوا ان تلك الحوادث مدبرة وتستهدف امن وسلامة الوطن، وأن المجلس العسكري مطالب بتأمين السياسيين والشخصيات العامة. هذا وقد كان النائب أنور البلكيمى -عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي بدائرة منوف السادات- قد فوجئ مساء أمس الثلاثاء أثناء عودته من القاهرة بسيارة جيب سوداء يستقلها خمسة ملثمين اعترضت سيارته بالقرب من مزارع دينا على الطريق الصحراوي، وقاموا بسرقة 100 ألف جنيه من السيارة وقد أصيب النائب بحالة إغماء شديدة وتم نقله لمستشفى الشيخ زايد.