حالة من الارتياح سيطرت على مسؤولى الزمالك بعد تفضيل حسنى عبد ربه، لاعب الإسماعيلى، اللعب للزمالك على الانتقال للمصرى البورسعيدى رغم أن عرض كامل أبو على، رئيس النادى المصرى، يفوق عرض الزمالك المالى بمليون جنيه، بعد أن رصد الأخير ستة ملايين لحسم الصفقة، إلا أن اللاعب فضل الانتقال لميت عقبة فى حالة انتهاء علاقته تماما بالإسماعيلى بسبب وجود حسن شحاتة على رأس الإدارة الفنية للزمالك واتصالاته الدائمة باللاعب لإقناعه بالتوقيع للزمالك. عبد الله جورج سعد، عضو مجلس إدارة النادى، سيعقد جلسة ثانية مع اللاعب اليوم (الخميس) للحصول على توقيعه للزمالك والاتفاق على المقابل المادى الذى سيحصل عليه عبد ربه فى الموسم الواحد، إضافة إلى الاتفاق على مدة توقيع اللاعب للنادى الأبيض بعد أن رفض مسؤولو الأبيض توقيع حسنى لمدة موسم واحد، خوفا من التوقيع فى يناير لأى ناد آخر، ويصر الأبيض على أن يوقع اللاعب لمدة ثلاث سنوات، وإنهاء الصفقة سريعا حتى يسافر اللاعب مع الفريق لمعسكر الإعداد الخارجى المقرر إقامته فى النمسا ولمدة 12 يوما اعتبارا من الرابع من الشهر الجارى حتى لا يؤدى تأجيل توقيع اللاعب إلى عدم خوضه فترة الإعداد وتكرار سيناريو العراقى عماد محمد، مهاجم الفريق السابق، الذى تخلف عن معسكر الفريق الموسم الماضى بسبب تأخير التوقيع لعدم استخراج التأشيرة.
من ناحية أخرى حسم النادى صفقة انتقال البنينى رزاق إلى صفوفه بعد أن شاب الصفقة كثير من الغموض والخلافات حول المقابل بعد أن طلب ناديه السويدى الحصول على 220 ألف دولار للاستغناء عنه، وكانت هناك عدة خلافات حول طريقة دفع المبلغ، إلا أن شحاتة حسم الصفقة بعد جلسة مع اللاعب الذى وقع للأبيض 3 سنوات وأرسل الزمالك المبلغ بالكامل للنادى السويدى.
حمادة أنور المدير الإدارى للفريق استخرج تصاريح سفر اللاعبين المجندين فى الفريق تمهيدا لسفرهم للنمسا لخوض معسكر الإعداد، وهم: محمود عبد الرازق (شيكابالا)، وأحمد غانم سلطان، وأحمد جعفر، ومحمد عبد الشافى.