تعقد جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال وجمعية خبراء الضرائب المصرية ندوة، الثلاثاء المقبل، عن ملامح التعديلات على قوانين الضرائب الجديدة، بحضور أسامة توكل، وكيل وزارة المالية، ورئيس مركز كبار الممولين، وصلاح يوسف، وكيل وزارة المالية ورئيس الإدارة المركزية للبحوث الضريبية، وعدد كبير من رجال الأعمال المصريين واللبنانيين والبنوك وأعضاء الجمعيتين. وأكد كريم خليفة، رئيس لجنة شباب الأعمال بالجمعية المصرية اللبنانية، لرجال الأعمال أن الضريبة أداة مشجعة للاستثمارات المحلية والأجنبية، وهو ما نريده فى الفترة الحالية. وقال إن الضرائب أصبحت الآن القاسم المشترك فى كل مرحلة من مراحل عملية الإصلاح الاقتصادي، وما يتعلق بها من تشريعات وقوانين، مضيفًا أنهم سيناقشون في الندوة اللوائح والنظم والآليات التي سيتم تطويرها وتطبيقها في المرحلة المقبلة. وأشار أحمد عبدالغني، المدير التنفيذي لجمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أهمية توعية مجتمع الأعمال بملامح التغييرات المتوقعة لقانون الضرائب الجديد، وقانون الاستثمار الموحد لتعريفهم بالمنظومة الضريبية فى القوانين والتشريعات الجديدة، وأيضًا آليات تحفيز المستثمرين قبل "مؤتمر أصدقاء مصر"، الذي سيعقد في نهاية الربع الأول من 2015. وأضاف عمرو فايد، المدير التنفيذي لجمعية الأعمال المصرية اللبنانية، أن مجتمع الأعمال يتمنى أن تكون هناك إجراءات لتبسيط الأنظمة الضريبية وتطويرها بما يتماشى مع الفكر الحديث فى مجال الضرائب. وأوضح قائلًا: "إننا على قناعة بأن إصلاح السياسات الضريبية والتيسير الضريبي سيكون عاملًا مباشرًا في زيادة موارد الدولة من خلال تحفيز الاستثمار وتدفق رؤوس الأموال، ولن يأتي ذلك إلا بحوافز ضريبية للشركات تسن لها القوانين بطرق منظمة ومحفزة وناجزة".