تستمر حملات التضامن مع أهل بورسعيد في الحصار الذي فرض عليهم من بعض أهالي المحافظات الأخرى، بسبب احداث مجزرة الاستاد المشئومة التي راح ضحيتها اكثر من 70 و اصيب المئات . وقد أعلن اتحاد شباب الثورة ببورسعيد اليوم الاثنين عن إطلاق مبادرة «أسبوع التسوق في بورسعيد» لتنشيط المدينة التجارية بعد فترة ركود والمساهمة في اعاده دورها في هذا المجال نتيجة وتفاقم الوضع بشكل أكبر بعد الأحداث المؤلمة وأكد «محمد السعيد» عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة أن أهالي بورسعيد الشرفاء ليسوا هم المسئولين عن هذه المجزرة وأن المسئولين هم أطراف مؤامرة دبرت، بكل خسة ضد زهره شباب مصر ولأحداث شرخ وحاجز بين أبناء الشعب الواحد، والتمييز والتقسيم على أساس جغرافي وان العمل على أنجاح هذه المبادرة سيكون من خلال تفاعل المواطنين معها و المشاركة فيها حتى تكون خطوه مهمه لتخطي المرحله المأساويه التي تمر بها مصر عامة و بورسعيد خاصه، بعد هذه الاحداث وقال انه وضع الخطوط العريضة للمبادرة وأليات التنفيذ المقترحة لتفعيل المبادرة واقعيا واوضح محمد السعيد أنه يجري الأن التنسيق مع الجهات المعنية، وسيتم إعلان كافه التفاصيل في مؤتمر صحفي بعد ان تنتهى لجنة التنسيق من عملها التي قرر الاتحاد تشكيلها، وسفرها إلى بورسعيد وإتمام كافه الإجراءات والتفاصيل الخاصة بالمبادرة، وأوضح أن هذه اللجنه تم تشكيلها من ثلاثه أعضاء من المكتب التنفيذي وهم«تامر القاضي» و«محمد البدري» و«محمد السعيد» واشار انه تجرى ترتيبات لمشاركه دوليه لهذه المبادره عن طريق سفن الدول التي تعبر قناه السويس، وتمر أو ترسى في بورسعيد و سيتم الإعلان عن التفاصيل وموعد انطلاق الأسبوع من خلال المؤتمر الصحفي. واضاف انه سيسبق اسبوع التسوق الترتيب لعقد سلسله من الندوات والمؤتمرات الشعبيه تحت عنوان «بورسعيد بريئه» والتي سيتم فيها دعوه مرشحين الرئاسه وأعضاء مجلس الشعب و الشورى والإعلاميين وشخصيات عامه يتم فيها توعيه أهالي بورسعيد، وحثهم على نبذ العنف والتعصب وكيفيه المشاركه الفاعله في بناء الوطن ودور هذه المحافظة الهامة في قطار البناء . كما تمت اليوم محاكمة ثورية شعبية امام فندق الباتروس لرموز الفساد المتمثلين في المخلوع مبارك ومحافظ بورسعيد اللواء احمد عبد الله و مدير الأمن السابق الذي تسبب في تنفيذ مذبحة استاد بورسعيد و البلطجية المجرمين الذين زهقوا ارواح الأبرياء، و كذلك الإعلام المأجور مشعل نار الحقد و الضغينة بين ابناء الشعب الواحد وهم مدحت شلبى و علاء صادق و احمد شوبير. حيث نظم اتحاد عمال النقابات المستقلة برعاية عادل حكيم عضو الاتحاد و نقابة المعلمين المستقلين تحت اشراف محمد زكريا محكمة صورية بان وضعوا عرائس «المبيات» عليها صور وجوه المتهمين داخل قفص المحاكمة واستمعت المحكمة إلى الشهود و محامي الأدعاء بالحق المدني ومحامين المهتمين، ثم اثبتت المحكمة التهم عليهم بالأدلة و البراهين و بقرار جماعى من الثوار المتواجدين، تم اعدام المتهمين شنقا ثم فصل رؤسهم ثم حرق الجسد حتى لا يدفن في الاراضي المصرية.