دفعت قيادة الجيش الثاني الميداني، بتعزيزات أمنية مكثّفة، من الجنود و الضباط، وعددًا من المدرعات، لتأمين سجن المستقبل، تحسبًا لأي أعمال عنف في مظاهرات اليوم التي دعا إليها عدد من الجماعات والتنظيمات الإسلامية، وعدد من الحركات تحت اسم "ثورة الشباب المسلم". ويعد سجن المستقبل أكبر السجون بمحافظة الإسماعيلة، حيث يستقبل عدد كبير من المساجين يوميًا، ويقوم بترحيل البعض الآخر، وأكد مصدر أمني أنه يحتوي على 16 عنبر، و قرابة ال 600 سجين تقريبًا، أكثرهم من الإخوان وجميع المتهمين شديدي الخطورة، رغم أن قوته الاستيعابية لا تزيد على 150 سجينًا فقط. ويقع سجن الترحيلات المكون من ثلاثة أدوار وسط مدينة المستقبل التي تقع على بعد 15 كيلو من مدينة الإسماعيلية، و يتواجد خلفه أراضي زراعية، وعلى الجانبين منطقة سكنية، ويشهد السجن على جانبيه تواجد أمني مكثف من قبل رجال الشرطة والجيش، كما تنتشر القوات الخاصة فوق المباني السكنية. وأكد اللواء مصطفى سلامة -مدير أمن الإسماعيلية- أنه وجّه لجميع القوات كلمة، شدّد خلالها على ضرورة اليقظة التامة والتصدّي بكل قوة وحسم لأية محاولة من شأنها تعكير صفو الأمن العام بكافة أرجاء الإقليم.