تهدد ظاهرة الإحترار العالمي، العالم بأكمله، فهي ستكون سببًا فى ذوبان الجليد فى القارة القطبية الجنوبية، ما سيؤدى بدوره إلى إرتفاع منسوب المياه فى البحار والمحيطات وغرق العديد من الدول فى المستقبل. ومن جانبها سلطت صحيفة «ديلى ميل»، البريطانية، الضوء على التأثير الذي لحق بالدببة القطبية في كندا، جراء تلك الظاهرة، حيث نشرت الصحيفة صورة تلخص معاناة الدببة، في وقوف أحدها على شفا جرف جليدى منهار وقد تقطعت به السبل من أجل إيجاد مكان للعيش فيه. ويحذر العلماء من أن ربع الدبب القطبية الكندية، ستنقرض بحلول نهاية القرن بسبب تقلص المساحات الجليدية هناك، حيث يعتقد علماء الأحياء من جامعة ألبرتا أنه كلما إزدادت حرارة الصيف في أرخبيل القطب الشمالى الكندى، والجزر الواقعة قبالة قارة أمريكا الشمالية وجرينلاند، ستؤدى إلى ذوبان الجليد بشكل مستمر كل عام. وهذا يعنى أنه بحلول عام 2100، سيتوجب على الدبب القطبية المتواجدة فى تلك المنطقة تحمل من شهرين إلى 5 أشهر من العام بدون جليد فى البحر، وهو الامر الذى من المرجح أن يتسبب فى وفاة أعداد كبيرة من الدببة القطبية.