قال العشرات من مواطني بمدينة السنطة بالغربية، اليوم، إن "م.ح"، صاحب فيديوهات الفضائح الجنسية بالسنطة بدء حياته لكتابة اللافتات واللوحات بكشك صغير في شارع بورسعيد بالسنطة، ثم بدأ مع دخول موسم الانتخابات في عام 2011 وظهور التيار السلفي. وأضافوا أن "العنتيل" تعرف على أحد رموز السلفية الذي عرض عليه العمل في المكتب الإعلامي بالسنطة ليتخصص في الدعاية للحزب فقط ثم بدء نجمه يسطع، ليؤسسها بعدها شركته في السنطة التي بدأت تسيطر على الكثير من الدعاية في أغلب مناطق السنطة، وتولى حينها جميع الدعاية لمرشحي ذلك الحزب حتى ظهور تلك الفيديوهات. وأكد، صاحب شركة لتوزيع الأدوات الكهربائية، رفض ذكر اسمه، أن حجازي استغل الظروف المادية الصعبة للسيدات اللاتي ظهرن في الفيديوهات، حيث يظهر فيها وهو يضع لهن أموالا في حافظة نقودهن، بعد أن قام بمعاشرتهن جنسيًا، مشيرًا إلى أن أغلب الضحايا من أسر تعيش في ظروف صعبة، وهو ما جعلهن فريسة سهلة له، مضيفًا أنه استغل ايضًا فتيات قصر وأغراهن بالمال مقابل ممارسة الرذيلة معهن. وأشار أحد مواطني السنطة إلى أن العشرات من السيدات كنّ يدخلن ويخرجن من الشركة يوميًا، ولم يكن يشك أحد فيه أو يظن أنه من الممكن أن تصل أخلاقه إلى هذا الحد، وأن يقوم بتصوير سيدات السنطة بتلك الطريقة البشعة، وتسببه في طلاق أكثر من سيدة، وأن يكون سببًا في خراب بيوتهن. لمزيد من المتابعات على بعد نشر 62 فيديو ساخن.. «عنتيل النور» بالغربية يمارس الرذيلة مع عشرات السيدات