بدأ اليوم العشرات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات فرع الإسماعيلية إضراب مفتوحا عن العمل داخل السنترال الرئيسي بالمحافظة، احتجاجا على عدم المساواة في هيكلة الأجور ومطالبين بتحسين أحوالهم المالية. وتوقفت جميع الخدمات المقدمة للمواطنين داخل السنترال الذي أصيب بالشلل التام نتيجة إضراب العاملين. وامتنع جميع العاملين بالسنترال الرئيسي عن الخدمات الجماهيرية ورفضوا تحصيل فواتير التليفونات وأيضا رفضوا تقديم أي خدمة خاصة بالاتصالات. وطالب العاملين المحتجين بزيادة مبالغ الهيكلة لكل العاملين بالحركة ومساواة العاملين بالتحصيل بما يتقاضاه موظفي العلاقات التجارية المتواجدين على الشبابيك والمساواة بين مفتشى الحركة بالمنطقة ومفتشي الإداريين بالمناطق ومساواة الموزعين «موزعين البرقيات» بما يتقاضاه فني الأعطال. وقال حاتم عبد البديع نقيب العمال ومدير إدارة الحركة بأن الهيكلة ظلمت العمال وأحدثت هذه الهيكلة فروق بين الإدارات وأنه لا يوجد عدالة اجتماعية في توزعيها، وطالب بإعادة الهيكلة. وقال عبد الساتر يونس محمد «نائب رئيس الأمن» بأن الأمن يحصلون على أدنى مرتبات وأنه بقوم بثلاث دوريات وأن حياتهم معرضة للخطر دائما وأن حقهم مهضوم، حيث قالت جيهان فؤاد من مكتب مدير عام التليفونات وعضو في النقابة المستقلة بأنه يجب إعادة هيكلة الأجور ولا يوجد عدالة اجتماعية التي تستمتع بها الشركة المصرية في باقي المحافظات وأن 90% من العاملين مضربين.