تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر" مقطع فيديو لقوات المارينز التي داهمت بن لادن وقتلته. أصبح الرجل الذى قتل بن لادن معروفًا بالاسم والهيئة فى أول ظهور له أمس فى صحيفة بريطانية، وكذلك فى فيديو هو الأول الذى يظهر فيه أيضًا، الذي عرف نفسه بأنه "روب أونيل" البالغ من العمر 38 عامًا، وكان أحد أعضاء "الفريق 6" التابع لمجموعة كوماندوس في فرقة "نيفي سيل" الأمريكية الخاصة، التي داهمت مقر زعيم "القاعدة" في مدينة "أبوت آباد" الباكستاية فجر 2 مايو 2011 وسيطرت عليه، إلا أن نيل الذي تقاعد من الفرقة فيما بعد، هو من داهم غرفة نومه مع اثنين آخرين، وكان وحده من أطلق 3 رصاصات على بن لادن أردته قتيلًا فى الحال. يذكر أن شبكة "فوكس نيوز" التليفزيونية الأمريكية أعلنت قبل أسبوع أنها ستكشف عن هويته في أول مقابلة تليفزيونية يظهر فيها وموعدها على حلقتين الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وفيها سيكشف "القناص" - كما يلقبونه- تفاصيل انضمامه إلى القوات الخاصة الأمريكية والتدريبات التي تلقاها، مع شرح منه لتفاصيل عملية "رمح نبتون"، كتحطم إحدى المروحيات التي استخدمتها الفرقة، وسبب خوف 6 عناصر فيها على حياتهم، ثم الأهم وهو اللحظات الأخيرة لبن لادن قبل مقتله وبعده. ظهرت صور أونيل الأولى في صحيفة "ديلي ميل" التي أجرت مقابلة مع والده توم أونيل، اعترف فيها بأن ابنه الذي حاز على 32 وسامًا وميدالية أثناء خدمته طوال 16 سنة بالفرقة هو قاتل زعيم "القاعدة"، مستخفًّا بأن اسم ابنه أصبح معروفًا لجماعة "داعش"، بقوله في المقابلة: "يتساءلون إذا كنا خائفين من "داعش" بأن ينتقموا من ابنى، فأرد بأني سأكتب على باب بيتي: "تعالوا وخذونا" في تحدٍّ واضح منه للتنظيم".