كتب - علي المناوي قررت «لقاء مصطفى الخولى» وهى فتاة في العقد الثانى من العمر، وحاصلة على مؤهل متوسط، أن تعمل بمهنة الميكانيكا، حيث بدأت حياتها المهنية بمساعدة والدها الذى يمتلك ورشة صغيرة لإصلاح السيارات بمدينة إسنا في محافظة الأقصر بصعيد مصر. تقول «لقاء» في تقرير بثته قناة «cbc extra» إن عملها مع والدها لم يعطلها عن إكمال دراستها، مؤكدة أن لحمها هو أن تفتح ورشة كبيرة لتصليح السيارات، في مدينتها بجنوب صعيد مصر. وعن حياتها قالت إن لها صديقات كباقى الفتيات، وتستخدم الإنترنت وتدخل على مواقع التواصل مثل كثير من فتيات جيلها، وعن نظرة المجتمع لها ذكرت أن الموضوع بدأ بالتعجب ولكن مع مرور الوقت، تعود الناس على رؤيتها بالزيوت والشحم.