عذرا سيدي اللي يتصالح مع حرامي يبقي شريكة، قالوها زمان في الأمثال المال السايب يعلم السرقة، ولما الدولة لا تستطيع إسترداد ما سلب منها وتتصالح مع المعتدين بمصطلحات غريبة مثل توفيق الأوضاع، وتقنين الأوضاع والتصالح.. يبقي إيه المشكلة لما بكرة كلنا نعتدي علي أراضي الدولة، ونتصالح ونوفق راسين في الحلال عندما تقرر هيئة التعمير والتنمية الزراعية بحضور 4 وزراء معنيين، تقنين أوضاع وضع اليد على الأراضى الصحراوية. وعندما يصرح الدكتور عادل البلتاجى، فى تصريحات صحفية ، "إنه سيتم خلال الأيام القادمة اتخاذ الإجراءات القانونية للبيع للمنتفعين لتحصيل حق الدولة"، مضيفا أنه سيتم أيضًا اتخاذ كل الإجراءات القانونية لاسترداد حق الدولة من المعتدين على أراضيها ومخالفى النشاط فى طريق مصر الإسكندرية الصحراوى والإسماعيلية والسويس الصحراويين، ممن غيروا النشاط المخصص على أساسه الأراضى من زراعى إلى عقارى، موضحا أنه تم الانتهاء من الحصر الشامل لكل أشكال التعديات، على أن يتم منح المخالفين مهلة زمنية لتسوية أوضاعهم وسداد حق الدولة. أين دولة القانون ، أين الضرب بأيادي من حديد علي المعتدين ، كيف يرتدع المعتدي وهو علي ثقة من توفيق أوضاعة مستقبلا مع الدولة ،بالقياس علي ذلك البناء العشوائي وسرقة الكهرباء حتي ديه فيها تصالح. للأسف يا حضرات لا نلومن المواطن الغلبان اللي بيروح يشتري شقة علي النيل بثمن بخس وبكهرباء مسروقة والبائع والمالك حرامي لأنه يبيع مالا يملكة بدافع "متخفش ديتها الحكومة هتوقع غرامة ونوفق الأوضاع ونقننها ونتصالح " والصلح خير علي رأي الفنانه نادية مصطفي. لا تسألني عن هيبة الدولة ولا دولة قانون تخشي فيها الحكومة الحرامي وتتصالح معه وتوفق وتقنن أوضاعها عذرا سيدي الرئيس .