قال عمرو موسى –المرشح المحتمل للرئاسة- أن مصر برئاسة عمرو موسى ستكون دولة مدنية يحظى فيها الجيش باحترام لكنه «غير مستقل بذاته». وقال موسى أيضا -في مقابلة مع رويترز- أنه سيتصدى للفساد لتعزيز الاقتصاد وسيحافظ على علاقات قوية مع الولاياتالمتحدة وسيحترم معاهدة السلام مع إسرائيل وسيتعاون مع الإسلاميين الذين يسيطرون الآن على البرلمان. وقال موسى «اعتقد انهم المجلس العسكري سيسلمون السلطة، أعتقد أن القيام بخلاف ذلك سيكون كارثيا على الجميع». وأضاف -بمقر حملته بالجيزة- «سيكون الجيش أحد المؤسسات الأساسية في البلاد لكنه ليس منفصلا بمعنى إلا يكون له وضع مستقل بذاته والبلاد لها وضع اخر». ولم يقل موسى هل يعتقد أن أداء المجلس العسكري جيد أم لا، لكنه أضاف صوته إلى تلك الاصوات التي تضغط من أجل انتقال اسرع للسلطة من الجيش، قائلا «انه ينبغي أن تجرى الانتخابات الرئاسية في ابريل». وقال «ما يهم الآن هو يتم نقل السلطة في غضون الاسابيع القليلة المقبلة».