بدأت منذ قليل محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامي وبعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر بربرى، وبسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات الإخوان الإرهابية، في القضية المتهمين فيها بالتخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. ووصل مرسي إلى مقر محكمة جنايات القاهرة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي حيث تم نقله بطائرة هليكوبتر استعدادا لبدء جلسة محاكمته مع 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا ب "التخابر الكبرى" والمتهمين فيها بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل مصر. كما وصلت هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار شعبان الشامى وبعضوية المستشارين ياسر الاحمداوى وناصر صادق بريرى بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا إلى مقر الأكاديمية. وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.