وجه الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، بانعقاد غرفة إدارة الأزمات بالوزارة على مدار أيام عيد الأضحى، واحتفالات أكتوبر المجيدة، حيث تتشكل الغرفة من قطاعات الإسعاف، والطوارئ، والطب الوقائي، والطب العلاجي، والشئون الصيدلية، وبنوك الدم، لتلقي شكاوى المواطنين بالمستشفيات، من خلال خط النداء الآلي، جاء ذلك قبيل مغادرة الوزير للبلاد اليوم (الثلاثاء) لأداء فريضة الحج. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، خطة التأمين الشاملة لخدمات الاسعاف والطوارئ، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واحتفالات السادس من أكتوبر، على أن يبدأ العمل بالخطة اعتبارًا من بعد غد الخميس الموافق 2 أكتوبر، وحتى يوم 10 أكتوبر القادم. وتقرر أن يتم توزيع وتمركز نحو 2619 سيارة إسعاف على الطرق الرئيسية، والصحراوية والزراعية، والطريق الدولي، والساحلي، وأيضًا المصايف، والمتنزهات، في جميع محافظات الجمهورية، كما تقرر أن يتم تمركز السيارات على الطرق الرئيسية في 7 أقاليم هي القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، كما تشمل الخطة رفع درجة الاستعدادات في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، وتوفير فرق للانتشار السريع، وفرق طوارئ الإسعاف المركزي، وتوزيع السيارات على الطرق، وتأمين الحدائق العامة، والمنتزهات، وعمل نوبتجيات للأطباء، وفرق للمرور على الطرق السريعة . وتهدف الخطة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي، ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات، والقطاعات بجميع أنحاء الجمهورية، وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة، والعاجلة، والمديريات، وتأمين، وتدعيم الأدوية، والمستلزمات، والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم، ومشتقاته، والتنسيق مع مراكز الحروق، والسموم بالمحافظات، والتنسيق مع مستشفيات جامعات القاهرة وعين شمس، والأزهر، وباقي المستشفيات الجامعية، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية، كما تهدف أيضًا إلى تأمين المساجد أثناء صلاة عيد الأضحى المبارك، وكذلك تأمين الحدائق، والمتنزهات العامة. وقال الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف، إن هناك توجيهات بكافة قطاعات وزارة الصحة، بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف ب48 ساعة قبل المناسبات، والأعياد، مع التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحيتها للعمل، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة، مؤكدًا أن هناك 3 خطوط ساخنة لاسعاف، وخدمة المواطنين وهي (123 إسعاف، و137 نداء آلي، و105 للإبلاغ عن حالات التسمم والعدوى). وأفاد بتحديد مستشفيات الإخلاء، ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية، والمستلزمات، والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأي طوارئ. وقال إنه قد تقرر اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثان أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.
