مع صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر التى رفعها مساء أول من أمس أمام السفارة الإسرائيلية ارتفعت الهتافات تحيى الفتى المصرى أحمد الشحات الذى تسلق البناية التى تقع فيها السفارة الإسرائيلية، وأنزل العلم الإسرائيلى، ووضع العلم المصرى بدلا منه، المرشحون المحتملون للرئاسة قدموا التحية للشحات، بل اعتبروه بطلا شعبيا. المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى وجه إلى الشحات تحية الفخر ووصفه بأنه بطل شعبى أحرق علم الصهاينة بعد أن دنس هواء مصر 30 عاما، مضيفا أن البطل الشرقاوى الشحات يجدد ذكرى سليمان خاطر وسعد إدريس حلاوة وأيمن حسن، مشيرا إلى أن جيل الشباب يحقق بمبادراته أحلام أجيال سبقته. المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور أيمن نور اعتبر أن ما حدث يؤكد أن روح 25 يناير، ما زالت سائدة وستظل سائدة، وأنها ستكون البطل الرئيسى فى المشهد الحالى والمقبل، وستشكل السنوات المقبلة، مضيفا أن كل ذلك يبعث على التفاؤل من جميع النواحى. ما قام به الشحات، فى رأى المرشح المحتمل للرئاسة مجدى حسين عمل مذهل فى بطولته أدخله من البوابة السحرية للتاريخ، على خلاف المرشحين السابقين اعتبر المرشح المحتمل للرئاسة محمد سليم العوا أنه من غير المقبول الاعتداء على السفارات وحرقها، لأنها تعتبر أراضى آمنة، كما أن ذلك لا يجوز شرعا الإخلال باتفاقية كامب ديفيد، لأنها عهد وجب على الطرفين الوفاء به إلا فى حالة أن يخلفه أحدهما، مما يستوجب الرد على خلف العهود.