كشف اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أن حركة المحافظين ستتضمن تعيين ثلاثة نوّاب جدد للمحافظات الثلاث الجديدة علي أن يكون مقر النائب المسئول عن محافظة الواحات بمحافظة الوادي الجديد ونائب المحافظ المسئول عن محافظة وسط سيناء مقره محافظة جنوبسيناء أما النّائب المسئول عن محافظة العلمين يمارس عمله من محافظة مطروح. وقال الوزير في لقائه مع عدد من الصحفيين، استمر لأكثر من ساعتين إنه يعود ليؤكد أن إعادة ترسيم المحافظات جاء في إطار مخطط قومي شامل للتنمية العمرانية؛ بهدف مضاعفة رقعة العمران المأهوله في مصر من 6% من إجمالي مساحة مصر لتصل إلي 12%، وذلك سيؤدي الي خلق مجتمعات عمرانية جديدة، كما سيؤدي إلى زيادة الرقعة الزراعية وبالتالي زيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الزراعية ومن ثم تراجع الضغوط التي تعاني منها الموازنة العامة للدولة وخفض الطلب علي العملات الاجنبية . وأشار الوزير إلى أن العديد من الصناعات متناهية الصغر والتي يتم التوسع في اقامتها في كل المحافظات تستهدف الشباب وتؤدي إلى خفض معدلات البطالة الحالية . وردًا علي سؤال عن انتهاء عملية ترسيم المحافظات أكد "لبيب" أن هيئة المساحة تتولي في الوقت الراهن عمل احداثيات كاملة لكل المحافظات، وأن الحكومة تتلقي كل المقترحات ووجهات النظر حول عملية الترسيم، ولا تهمل أي مقترح أو وجهة نظر قابلة للتنفيذ؛ لان اتمام الترسيم يأتي لصالح المواطنين في المقام الأول. وشدد الوزير علي ما أعلنه من قبل أنه لن يضار أي مواطن في أي محافظة أو مدينة أو قرية جرّاء عملية إعادة الترسيم، وأنه تم مراعاة الظروف البيئية والاجتماعية والقبلية التي قد تتأثر من جرّاء عملية الترسيم؛ لتلافي ما يمكن حدوثه من أضرار وذلك في إطار الحرص علي مصلحة المواطنين . وتابع :" هناك عددًا من المحافظات لم يتم الاقتراب من حدودها الحالية، وهي محافظاتالمنوفيةوالغربية وكفر الشيخ ودمياط، وأن هناك عددًا من المحافظات تعاني من عدم وجود ظهير صحراوي وفي مقدمتها محافظة الغربية. وأضاف: "الحكومة تلّقت طلباً من أبناء وادي النطرون بالإنضمام إلى محافظة العلمين الجديدة، وأنه يتم دراسة هذا الطلب بجميع أبعاده وعند الانتهاء من الدراسة الحالية، سيتم إعلان ما تم الاستقرار عليه داخل الحكومة في هذا الشأن . واختتم وزير التنمية لقائه بالصحفيين قائلاً:" الإعلان عن النوّاب الثلاثة الجدد، سيتم ضمن الاعلان عن حركة المحافظين المقبلة ".