تمكنت قوات الدفاع المدنى، من استخراج جثة جديدة من تحت أنقاض مصنع العبور باسم «حنا رضا جزيف» بعد 12 ساعة من البحث المستمر عن الأربع جثث المفقودين، ومازالت قوات الدفاع المدنى وفرق الإنقاذ تكثف من جهودها للبحث عن باقى المفقودين. كان العشرات من أهالى وضحايا مصنع الصباغة المنهار بمدينة العبور قد منعوا السيارات من المرور وقاموا بإشعال الكاوتشوك فى عرض الطريق، اعتراضًا على تكاسل المسؤلين وتراخيهم فى التعامل مع الحدث، وعدم إرسال أوناش لرفع الأنقاض وانتشال ذويهم من أسفل الأنقاض، حيث انهار المبنى منذ فجر اليوم وحتى الآن لم تتحرك أجهزة المحافظة أو أجهزة الأمن لانتشال جثث ذويهم الموجودة تحت العقار المنهار. وأكد مصدر أمني مسئول، أن أجهزة الأمن تعمل على قدم وساق لاستخراج العمال العالقين تحت الأنقاض، وانه تم الاستعانة بمعدات من شركة المقاولين العرب لرفع الأنقاض، الذي أوضح أن حجمها كبير جدًّا بسبب مساحة المكان والتي تتعدى 1000 متر، كما تم الدفع بعدد من الكلاب البوليسية لتفقد آثار الانهيار تحسبًا للبحث عن جثث للعمال. كانت أجهزة الأمن بالقليوبية، تلقت إخطارًا من العميد هشام بدوي مأمور قسم العبور بانهيار مصنع صباغة بمدينة العبور، وانتقلت على الفور سيارات الإسعاف والدفاع المدنى وتبين أن المصنع المنهار اسمه «رمزى تكس» ملك شخص يدعى موسى رمزى من بين المصابين وهرب فور نقله لمستشفى السلام. وتوصلت التحريات إلى أن صاحب المصنع شرع فى بناء طابق ثالث على المصنع بالمخالفة مما أدى إلى انهيار المبنى على العمال، وأن المصنع صادر له ترخيص من جهاز مدينة العبور ببناء طابقين فقط، ولكن صاحبه خالف شروط الترخيص وقام ببناء الثالث مما أدى إلى انهياره على العمال، فأصيب 19 شخصًا ولقى شخص مصرعه وجارٍ البحث عن 4 آخرين تحت الأنقاض. من ناحية أخرى، تفقد المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية موقع المصنع المنهار بالمنطقة الصناعية بالعبور «رمزي تكس» وسط سخط شديد من أهالى العمال المفقودين تحت الأنقاض، ومازالت أجهزة الأمن والحماية المدنية بالقليوبية والقاهرة تبذل قصارى جهدها لإخراج ال 5 أشخاص العالقين تحت الأنقاض، بعد الاستعانة بمعدات من شركة المقاولون العرب لرفع الأنقاض. فيما تمكنت أجهزة الأمن من تهدئة الأهالي المتجمهرين، ووعدتهم بسرعة استخراج جثث ذويهم في أقرب وقت.