وكيل مجلس الشعب، النائب محمد عبد العليم داوود، قال خلال مشاركته أمس إنه جاء إلى الميدان، لاستكمال مطالب الثورة لا للاحتفال، وحول دعوة الشيخ مظهر شاهين، فى خطبة الجمعة نواب البرلمان، إلى الحضور إلى الميدان، لأداء صلاة الغائب، بعد عصر الثلاثاء المقبل، قال داوود إنه لا مانع من نزول جميع النواب، لكن يوم الثلاثاء المقبل سيوافق انعقاد إحدى الجلسات البرلمانية. عدد كبير من المواطنين، التفوا حول داوود، وأمطروه بالأسئلة والمطالب حول حياة الإنسان المصرى، وحقوق دماء الشهداء والمصابين، وتطهير الفساد، فقال إن «الملفات كلها سيتم فتحها خلال جلسات البرلمان، وسنعمل جاهدين على تحقيق مطالب الشعب المصرى»، مضيفا «أنا هنا لأستمع إلى الأطياف كافة، وأنقل آراءهم إلى البرلمان». ومن جانبه قال رئيس نادى القضاة السابق، المستشار زكريا عبد العزيز، إنه جاء هو وأولاده لاستكمال مطالب الثورة، وللمطالبة بحق الشهداء، وسرعة محاكمات القتلة، كما أكد أستاذ العلوم السياسية جمال زهران أنه يرفض تسمية أمس ب«جمعة العزة والكرامة»، ويُفضّل تسميتها ب«جمعة الغضب الثانية»، مفسرا «لأن الشعب المصرى فى حالة غضب مما يحدث حاليا، حيث لم يتغير شىء، ولم ينته الفساد، ولم يُحاكم القتلة والفاسدون»، أما الفنان خالد النبوى فقال إنه جاء للمطالبة باستكمال مطالب الثورة، وحق الشهداء.