رحب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود،بمقتل زعيم حركة الشباب مشيرًا إلى أنه خطوة جيدة نحو السلام، ويعني انهيار أحد أعمدة الحرب في البلاد، في إشارة إلى مقتل زعيم الحركة في غارة أمريكية مطلع سبتمبر الجاري. وأكد شيخ محمود، في بيان صدر عن مكتبه اليوم الجمعة،على نسخة منه، أن "زعيم حركة الشباب أحمد غودان قُتل في غارة جوية خلال هذا الأسبوع، ضمن قافلة لحركة الشباب قتل جميع أفرادها ". وأشار إلى أن الحكومة الصومالية كانت علي علم بالأمر، وحذر شيخ محمود مسلحي الحركة، قائلا:"الذين اختاروا البقاء داخل الحركة يعرفون مصيرهم". ودعا الرئيس الصومالي أعضاء حركة الشباب إلى نبذ العنف بعد رحيل زعيمهم، محذرا كل من يخلف الزعيم القتيل، قائلا في البيان، "سنتخذ إجراء مماثلا مع كل من يخلفه. كما وجه في بيانه الشكر للولايات المتحدة والأجهزة الأمنية الصومالية التي شاركت في هذه العملية الناجحة، وفق البيان. من جانبه، قال رئيس الوزراء الصومالي، عبد الولي شيخ أحمد، إن "القوات الأمريكية شنت هجوما خلال هذا الأسبوع علي قافلة لقادة حركة الشباب، وقتلوا جميع من كانوا فيها بمن فيهم زعيم الحركة أحمد غودان." وأوضح أن حركة الشباب خسرت مناطق واسعة جنوب ووسط البلاد، معتبرا أن مقتل غودان يعني أن "سببا من أسباب عدم الاستقرار في الصومال قد انتهي". ودعا عناصر حركة الشباب للاستسلام، والمساهمة في عملية تطبيق السلام، قائلا: "لا يوجد سببا للبقاء داخل هذه الحركة والاستمرار في تنفيذ أعمال العنف".