«ثوار أحرار.. هنكمل المشوار»، هتاف لازم المتظاهرين الذين انطلقوا فى مناطق مختلفة فى مصر القديمة، للمشاركة فى فاعليات الذكرى الأولى للثورة. أولى المسيرات انطلقت من أمام جامع عمرو بن العاص، ثم اتجهت إلى منطقتى المنيل والملك الصالح، ومنها إلى شارع الكورنيش ومنطقة أبو الريش، لتلتقى مع مسيرات أخرى انطلقت من أمام مسجد السيدة زينب، حتى وصلت المسيرة الكبيرة إلى شارع المبتديان، فى منطقة «جاردن سيتى»، ثم دخلت ميدان التحرير. المتظاهرون هتفوا «قلنا عيش حرية.. عملوا لينا محاكم عسكرية»، و«يا طنطاوى قول لعنان.. الثورة لسه فى الميدان»، و«ياللى واقف على الرصيف.. قولى فين حق الرغيف». وحملوا أعلام مصر ولافتات كتب عليها «يا مشير فينك فينك.. دم الشهداء بينا وبينك»، و«الوظيفة والمهية.. قبل الفيلا والعربية». ورفعوا لافتات مرفوعا عليها صور الشهداء إسلام رأفت، ومحمود حسن، ومصطفى زينهم. أبرز القوى المشاركة فى مسيرة مصر القديمة كان حركتا «شباب من أجل العدالة والحرية»، و«6 أبريل». فى ظل غياب أى لافتات حزبية أو حركية. أحد شباب اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، أحمد السيد، أوضح أن المشاركين فى المسيرة سيبقون فى التحرير، لحين اتخاذ قرار بالاعتصام من عدمه، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، وحصول أسر حقوق الشهداء والمصابين على كامل حقوقهم، واستكمال مطالب الثورة التى ضحى من أجلها الشعب من مختلف أحياء وميادين مصر. بينما قال منسق شباب دار السلام، عمرو سمير، إن ما يتعرض له الثوار من قمع ومحاكمات عسكرية، يدفع الثورة للأمام، ويعطيها وقودا للاستمرار، حتى تحقيق أهدافها.