كتب: عبد الحميد الشربيني يخوض المنتخب الوطنى بقيادة مدربه شوقى غريب تجربة ودية جديدة، عندما يستضيف نظيره الكينى على استاد أسوان الجديد فى التاسعة والنصف مساء فى البروفة الأخيرة قبل السفر لداكار. ويأمل شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب فى تحقيق الاستفادة من التجربة الودية من خلال تحقيق الانسجام المطلوب بين المحليين، قبل انضمام المحترفين خلال الساعات المقبلة للوجود مع المنتخب فى معسكره للمشاركة فى مباراة السنغال. وأصبح شعار الجهاز الفنى هو البحث عن وجوه جديدة قادرة على الاستمرار مع المنتخب خلال الفترة المقبلة. وحرص غريب خلال الأيام الماضية على تحفيز اللاعبين من أجل إبراز قدراتهم فى التدريبات، بجانب علاج بعض الأخطاء الدفاعية وحالة العقم التهديفى التى ظهرت خلال الفترة الأخيرة، طالبا منهم التعامل مع التجربة الودية أمام كينيا باعتبارها تجربة رسمية دون النظر للمنافس. ومن المنتظر أن يلعب غريب بطريقة 3-4-1-2 من خلال الدفع بشريف إكرامى فى حراسة المرمى، وثلاثى الدفاع أحمد سعيد «أوكا» وشوقى السعيد وحسنى عبد ربه، وفى وسط الملعب عمر جابر وصبرى رحيل وحسام غالى وأحمد فتحى، وأمامهم محمود حسن «تريزجيه»، وفى الهجوم خالد قمر وعمرو جمال. ويسعى الجهاز الفنى للمنتخب للوقوف على القائمة النهائية التى ستسافر للسنغال خلال الأيام المقبلة، بعدما استقر على اختيار 23 لاعبا للسفر منهم 12 محترفا و11 من المحليين، عقب مواجهة كينيا، ويستبعد 7 لاعبين سيتم الإبقاء عليهم بالقاهرة للوقوف على مستواهم وخوض التدريبات لحين عودة البعثة، استعدادا لمواجهة تونس فى الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية. من جانبه، أكد المدير الفني للفراعنة أن تجربة كينيا فرصة مناسبة لتجربة العناصر المحلية، خصوصا مع تعذر إقامة أى مباريات ودية خلال شهر أغسطس، وعدم انطلاق النشاط المحلى حتى الآن، مؤكدا حاجة الجهاز إلى المباراة للحكم على مستويات عدد من اللاعبين وكيفية التعامل مع فكر الجهاز الفنى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن تركيز الجهاز فى المباراة الودية، ونسيان مواجهة السنغال بشكل مؤقت. وأتم أنه يسعى خلال التدريبات المقبلة لتوفير حالة من الانسجام بين المحليين والمحترفين قبل السفر لداكار الثلاثاء، مؤكدا قوة المنتخب السنغالى الذى يضم عددا كبيرا من المحترفين فى أوروبا الذى يتمتعون بخبرات كبيرة.