الإثارة والمتعة شعار مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة في بطولة الأمم الافريقية التي تشهد مواجهة من العيار الثقيل بين منتخبي المغرب وتونس في قمة عربية تشهدها العاصمة الجابونية ليبرافيل وتقام المباراة في التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، ويسعى المنتخبين لتحقيق انطلاقة جيدة لهم في أولى مبارياتهم في البطولة. المنتخب المغربي يعتمد على عدد من نجومه المحترفين في أوروبا يأتي على رأسهم مروان الشماخ -مهاجم الأرسنال-، ومبارك بوصوفه -مهاجم إنجي الروسي-، ومهدي بن عطية -مدافع أودنيزي الايطالي-، وطالب البلجيكي ايريك جيريتس -المدير الفني للمنتخب المغربي- لاعبيه بالفوز بالنقاط الثلاث خصوصا أنها سيكون له تأثير كبير على الموقف في المجموعة مع وجود منتخب الجابون صاحب الأرض والجمهور. وفي المقابل، يطمح المنتخب التونسي في تحقيق بداية جيدة رغم صعوبة المهمة ويحلم المدرب التونسي سامي الطرابلسي لتحقيق انطلاقة جيدة له مع نسور قرطاج ويعول الفريق آمالا كبيرة على نجمه ياسين الشيخاوي في ظل اهتمام نادي ريال مدريد بالتعاقد معه خلال نهاية الموسم، ويعتمد الطرابلسي على القوام الرئيسي لفريق الترجي التونسي المتوج العام الماضي بلقب دوري أبطال إفريقيا، وعلى رأسهم أسامة الدراجي ويوسف المساكني. أما المباراة الثانية التي تشهدها المجموعة فتجمع بين منتخب الجابون أصحاب الأرض والجمهور، ومنتخب النيجر مفاجأة التصفيات، وتقام المباراة في الساعة السادسة مساء ويحلم أصحاب الأرض بالتخلص من مفاجأت النيجر الذي أطاح بمنتخبي جنوب إفريقيا ومصر من التصفيات. المنتخب الجابوني يعتمد على هدافه بيير أمريك المحترف في سان اتيان الفرنسي لإحداث الفارق، ويقود الفريق المدرب الوطني جيرنوت روهر الذي يأمل لتحقيق انطلاقة جديدة للفريق مع المشاركة الخامسة لها في البطولة الإفريقية واستغلال عامل الأرض والجمهور لاحداث الفارق مع صعوبة المهمة خلال فعاليات البطولة. كما يحلم منتخب النيجر باستمرار مفاجأته خلال فعاليات البطولة مع المشاركة الأولى لهم، ويقود الفريق الفرنسي رولان كوبيس والذي يعتمد على عدد من العناصر المحترفة في الدوريات الأوروبية أبرزهم موسى مازو مهاجم زولت البلجيكي.