استعرض القاضي محمد حسين الحكيمي -رئيس اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء-، وهيدر تيرن -مديرة المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي في اليمن- الخطوات التي اتخذتها اللجنة في إطار التحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم 21 فبراير المقبل . وتطرق اللقاء الذي عقد الليلة الماضية بصنعاء إلى عدد من القضايا المرتبطة بالعملية الانتخابية وفي مقدمة ذلك الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي في مساندة ودعم اليمن لإنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة، ودور المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي في هذا الصدد، وذلك ضمن البرامج والأنشطة التي ينفذها المعهد والتي تركز على تعزيز مسار العملية الديمقراطية في اليمن. وأكد رئيس اللجنة خلال اللقاء استعداد اللجنة تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمراقبين الدوليين أو المحليين على حد سواء. وقال الحكيمي، إن اللجنة مستعدة لتحمل مسئولية إنجاح الانتخابات مستندة في أداء وتنفيذ مهامها على مبادئ النزاهة والشفافية والحياد والمهنية، وأنها ستعمل على تسخير كل الجهود والطاقات لإجراء العملية الانتخابية. ومن جانبها، أشادت مديرة المعهد الديمقراطي الأمريكي بالخطوات والجهود المبذولة من قبل اللجنة في سياق التحضير للانتخابات الرئاسية المبكرة، مشيرة إلى أن المعهد يركز ضمن أولوياته ومهام برامجه الحالية على تعزيز جوانب الرقابة على العملية الانتخابية من خلال تدريب ما يقرب من 1500 مراقب محلي، بالإضافة إلى تنفيذ حملة التوعية الانتخابية والتي ستبدأ في الرابع من فبراير المقبل؛ وذلك بهدف تعزيز ونشر الوعي الانتخابي لدى المواطنين بأهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية.
