ذكر محمد المالكي -رجل الأعمال المعروف والفائز على قوائم حزب الوفد بالقاهرة- أن الدكتور سعد الكتاتني -الأمين العام لحزب الحرية والعدالة- حينجح حينجح كرئيس لمجلس الشعب سواء وافق حزب الوفد أم لم يوافق. ونفى «المالكى» ما رددته الدكتورة منى مكرم عبيد وشخصيات أخرى أمام حزب النور السلفي معتبرا أن النور لديه في كل حارة جامع ويتكلم في الدين بعكس الوفد صاحب الدعوة السياسية. وتابع: «الناس بطبيعتها تعشق من يتكلم باسم الدين، فضلا عن أنهم يقدمون أنفسهم للشارع بأنه كان مقهورا من قبل الأمن، وتم سجنهم من أجل دعوتهم الدينية». وقال «المالكي» أن الوفد لا يسعى للتحالف مع التيار الديني؛ لأن الذى يحكمنا هو النظام الرئاسي وليس البرلماني, واصفا التوافق بين الوفد وحزب الحرية والعدالة -الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين- جاء لأن الأخير له مواقفه الليبرالية لصالح مصر. وأكد «المالكي» أن الوفد قام بترشيح وكيلين لمجلس الشعب الأول على مقعد العمال من نصيب النائب محمد عبد العليم داود لممارسته البرلمانية لعدة سنوات، وترشيح النائب فؤاد بدراوى على مقعد الفئات في حالة إذا لم يرشح التيار السلفي أي شخص. وأقترح «المالكي» تأجيل انتخاب هيئات مكاتب اللجان لمدة أسبوع حتى يتسنى للنواب التعرف على رؤاهم وأفكارهم لاختيار من يصلح من أصحاب الكفاءة والمهارة. وأضاف قائلا «النواب لا يعرفون بعضهم البعض وليس من المعقول في أول جلسة للبرلمان يأخدونا من الدار للنار عشان ننتخب رؤساء ووكلاء لجان لا نعرفهم ولا يعرفونا». ومن ناحية أخرى، قال النائب علي ونيس -الفائز عن حزب النور السلفي-، بالدائرة الأولى القليوبية، ضرورة توسيع مسجد مجلس الشعب، نظرا لأن معظم النواب المنضمين للمجلس الحالي يصلون بعكس نواب المجالس السابقين، مشيرا إلى ضرورة رفع الجلسة وقت الصلاة. وقال النائب عقب الإنتهاء من إجراءات عضويته اليوم بمجلس الشعب، أن حزب الحرية والعدالة تراجع عن تنسيقه مع حزب النور في هذه الدائرة على مقعد العمال، ورشح منافس لنا، ولم نعترض، ووفقنا الله بالفوز بالمقعد. وأضاف أنه سينضم للجنة الشئون الدستورية والتشريعية، منوها أنه مهتم بإجراء تعديلات على عدد من القوانين من أهمها قانون الأسرة وتعديل قانون الإيجارات القديم.