«تفاوضك لوحده مش كفاية» شعار رفعه حسن شحاتة المدير الفنى للزمالك، فى وجه مجلس إدارة النادى الذى يتعامل بطريقة مع الصفقات الجديدة تنتهى دائما بعدم حسمها لأن الزمالك يماطل كثيرا فى المفاوضات والمقابل المادى الذى تطلبه الأندية الأخرى. غضب المعلم الحقيقى من الإدارة كان سببه الرئيسى صفقة صلاح سليمان مدافع غزل المحلة، التى لم يتم حسمها حتى الآن رغم حاجة الزمالك الماسة إلى مدافع جيد فى الفريق يلعب بجوار محمود فتح الله وهانى سعيد فى ظل رغبة المعلم فى اللعب بطريقته المعتادة 3-5-2 وعدم إجباره على اللعب بطريقة 4-4-2 بسبب قلة المدافعين، وعدم وجود ليبرو صريح، خصوصا أن باقى مدافعى الفريق شباب ولا يتمتعون بالخبرة الكافية للعب بشكل أساسى طوال الموسم، وهم: مصطفى حجاب ومحمود البدرى والغانى كريم الحسن الذى تعاقد معه الزمالك منذ أسبوعين بعد أن فشلت الإدارة فى استرجاع هانى سعيد من المقاصة رغم موافقة إدارة المقاصة على إعارة اللاعب للزمالك مقابل مليون جنيه، وهو اللاعب الذى كان داخل جدران القلعة البيضاء ولم تجدد الإدارة تعاقده بعد أن انتهى بنهاية الموسم المنقضى. وتستمر الأزمات بسبب تجاهل إدارة النادى طلبات حسين ياسر المحمدى المالية وهو ما أدى إلى فسخ اللاعب عقده مع الزمالك فى الفيفا من طرف واحد، وتوقيع المحمدى ل«ليرس» البلجيكى لمدة موسمين رغم ارتباطه بعقد مع النادى، علاوة على أن موقف الزمالك ضعيف فى القضية وفقا للوائح الفيفا بعد أن استند اللاعب إلى بند تأخير مستحقاته المالية لدى النادى أكثر من ثلاثة أشهر. «التحرير» علمت أن خزينة الزمالك خاوية حاليا بعد أن صرف المجلس السيولة التى تم توفيرها فى الصفقات الجديدة ودفع مستحقات اللاعبين المتأخرة. وينتظر المجلس مقدم عقد رعاية «الأهرام» المقدر ب5 ملايين جنيه لحسم باقى الصفقات المطلوبة، رغم فشل النادى فى إقناع مسؤولى المحلة بتخفيض المقابل المادى لبيع اللاعب، الذى قدره مسؤولو المحلة ب4 ملايين جنيه ورصد الزمالك مليونى ونصف المليون فقط لحسم الصفقة، ولا تزال المفاوضات مستمرة.