فشل الأهلي في حسم الصعود مبكرا إلى الدور قبل النهائي من بطولة الكونفدرالية عقب الهزيمة أمام نكانا بهدف جاء من ركلة جزاء سجلها موانزا في الدقيقة 51، حيث رفع نكانا رصيده للنقطة السابعة بالمركز الثاني خلف الأهلي ثماني نقاط ويأتي النجم ثالثا برصيد خمس نقاط الذي يلتقي سيوي سبورت في تونس مساء اليوم. ظهر الأهلي بأول فرصة للتسجيل في الدقيقة السابعة عندما سدد محمود حسن تريزيجيه كرة قوية للغاية من على حدود المنطقة تصدى لها حارس نكانا بصعوبة بالغة، وتلى ذلك تسديدة مرت بعيدًا عن مرمى شريف إكرامي بعد عرضية خطرة شتتها صبري رحيل قبل وصولها لرأس مهاجم الفريق الزامبي. وهدأ اللقاء لدقائق وتبادل الفريقان الهجمات الفاشلة والتمريرات الخاطئة في منتصف الملعب، وحاول تريزيجه مجددًا التسديد لكسر دقائق الأداء السلبي من الفريقين إلا أن تسديدته كانت سهلة في منتصف المرمى تصدى لها حارس نكانا بسهولة، وظهر تريزيجيه مجددًا بتسديدة من ركلة حرة حولها حارس نكانا بأطراف أصابعه لركلة ركنية. وفي الدقيقة ال20 رد نكانا عن طريق «كامبامبا» مهاجم الفريق بتسديدة قوية أعلى مرمى الأهلي بعد خطأ في الرقابة من سعد سمير داخل المنطقة، وواصل نكانا ضغطه الكبير لدقائق مستغلًا انتعاشة هجومية حاول الأهلي الاستفادة منها بشن هجمة مرتدة خطرة سددها محمد فاروق بعيدًا عن مرمى نكانا لتضيع فرصة التسجيل مجددًا. وفشل عمرو جمال في استغلال كرة طولية من حسام عاشور داخل المنطقة وسقط أثناء تسديدها ليتصدى لها حارس نكانا بسهولة، وظهر دفاع الأهلي بشكل مميز في الدقيقة ال30 عندما أنقذ فرصة خطرة بعد وصول الكرة لميمبي يمين منطقة جزاء الأهلي ونجح في النهاية في الحصول على رمية تماس. وسدد «كابامبا» في الدقيقة ال36 كرة أرضية بعيدة عن مرمى إكرامي، قبل أن يضيع فرصتين متتاليتين بتسديدة وكرة رأسية في الدقيقة ال42 وسط ضغط من الفريق الزامبي قبل نهاية الشوط الذي أبعد إكرامي قبل إطلاق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي كرة عرضية أعقبت بينية خطرة للغاية. وبدأ الأهلي الشوط الأول بفرصة أهدرها عمرو جمال بعد عرضية من رمضان صبحي، وفي الدقيقة ال49 احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح فريق نكانا تصدى لها موانزا ونجح في تسديدها داخل المرمى ليسجل أول أهداف اللقاء ويمنح التقدم لنكانا مع الدقائق الأولى من الشوط الثاني. وفي الدقيقة ال53 قام خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي بإجراء التغيير الأول عندما قام بالدفع بوليد سليمان الذي كان مصابًا حتى الأمس وخضع لاختبارات طبية أثبتت جاهزيته للمشاركة بدلًا من الشاب رمضان صبحي، وعانى تريزيجيه من إصابة في الدقيقة ال58 خرج بعدها بدقائق ليدخل بدلًا منه المهاجم عماد متعب. ونجح محمد نجيب في الدقيقة ال64 في تحويل كرة طويلة من حارس مرمى نكانا إلى رمية تماس بعد ضغط من مهاجم الفريق الزامبي كاد أن يتسبب في احتساب ركنية، قبل أن يخرج مهاجم الأهلي الشاب عمرو جمال في الدقيقة ال66 ويدخل بدلًا منه البوركيني موسى يدان في ثالث تغييرات الأهلي وآخرها باللقاء. وفي الدقيقة ال69 أنقذ شريف إكرامي مرماه من هدف محقق بعد تسديدة من داخل المنطقة، وارتدت الكرة بعد أن احتسب الحكم تسلل على كامبابا مهاجم نكانا الزامبي، واستفاق الأهلي مع بداية الربع ساعة الأخيرة من عمر اللقاء سعيًا نحو تسجيل هدف التعادل وتفاديًا لتعقد موقف المجموعة التي بدأها الأهلي بالتصدر منفردًا. واستمر ضغط الأهلي على حاله حتى الدقيقة ال84 والتي فشل محمد فاروق فيها في استغلال تمريرة من وليد سليمان، وارتدت الكرة لمنتصف الملعب ليرتكب سايمون بواليا خطأ حصل بعده على البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء، وأضاع الأهلي بعدها بلحظات فرصة من ركلة حرة مررها وليد سليمان بشكل سيء للغاية داخل المنطقة ليتصدى لها الحارس بسهولة كبيرة. واستمر اللقاء حتى أطلق الحكم صافرته معلنًا نهايته بهزيمة الأهلي بهدف نظيف، وتجمد رصيد الأهلي في صدارة المجموعة مؤقتًا بثماني نقاط انتظارًا للقاء النجم الساحلي مع سيوي سبورت، وإن كان قد أضاع فرصة حسم التأهل قبل مواجهة النجم بمصر في آخر جولات المجموعة، بينما ارتفع رصيد نكانا إلى النقطة السابعة واستعاد آمال التأهل لنصف نهائي الكونفدرالية.