بعد ان شهدت عزبة يعقوب البحرية التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، وقوع مشاجرة بين مسلمين واقباط العزبة؛ بسبب الشروع فى بناء كنيسة تحت الإنشاء صادر لها قرار بوقف أعمال البناء لحين الحصول علي التراخيص اللازمة من الجهات المختصة، وتسبب فى إصابة 6 من الطرفين وإلقاء القبض على 14 آخرين، تقوم الأجهزة الأمنية وبعض لجان الصلح بالمركز باتخاذ بعض الخطوات لإحتواء الأزمة, حيث نجحت الجهود الأمنية في التوصل لإتفاق مبدئي بين الطرفين بأخذ تعهدات كتابية بإلتزام الجانب المسلم بعدم تجدد الإشتباكات وعدم العودة لأسباب النزاع, وتعهد الجانب المسيحي بوقف أعمال البناء لحين الحصول علي التراخيص اللازمة من الجهات المختصة. كان مدير أمن المنيا، اللواء أسامة متولي، قد تلقي إخطارًا من العميد عبد الفتاح الشحات مدير المباحث الجنائية بالمديرية يفيد بوقوع إشتباكات بين المسلمين والأقباط أمام كنيسة "ماري جرجس" تحت الأنشاء" بعزبة يعقوب البحرية التابعة لمركز سمالوط بسبب محاولات البناء بدون ترخيص. وبالانتقال تبين وقوعها بين طرف أول رفاعي ي م 25 سنه سائق ومصاب بحرق بسيط بالساعد الأيمن، حسام ع م20 سنه مبيض محارة ومصاب بجرح بإبهام اليد اليمني، فرج أ ع 24 سنه عامل وطرف ثاني بطرس أ ي 41 سنه فلاح ، كرولس أ ي 34 سنه تاجر، ماجد ع س 27 سنه حاصل علي بكالوريوس، ميلاد ش ر 24 سنه فلاح، عماد ح ش 27 سنه نقاش، شحاتة ب ش 38 سنه فلاح، وجرجس ل ص 17 سنه عامل، سعيد ب ص 38 سنه سائق، جرجس ف م 19 سنه فلاح، مينا ص ع 17 سنه فلاح، جرجس م ف 22 سنه فلاح، وذلك إثر حدوث مشادة كلامية بينهم لقيام الطرف المسيحي باستكمال أعمال بناء مبني كنيسة ماري جرجس والتي سبق إيقافها من قبل لعدم حصول المسئولين عنها علي التراخيص اللازمة، ما أثار حفيظة المسلمين وقاموا بالاعتراض على عمليات البناء، ما أدي الي وقوع مصادمات بين المسلمين والأقباط. وقام عدد من الاقباط برشق المسلمين بزجاجات المولوتوف مما اشعل النيران فى سطح احد المنازل واصابة احد المسلمين بحروق طفيفة وأنتقلت أجهزة الأمن وتمكنت من إحتواء الموقف والقت القبض على طرفى المشاجرة وتم تحرير المحضر اللازم برقم 6683 إداري مركز شرطة سمالوط وتولت النيابة التحقيق, كما نجحت الاجهزة الامنية في تشكيل لجنة من الطرفين لإحتواء الازمة, وتم اخذ التعهدات اللازمة بعدم البناء بدون الحصول على تراخيص وتم التحفظ علي المبني محل النزاع تحت حراسة الشرطة وأتخذت التدابير الأمنية تحسبا لوقوع اية تداعيات