استنكر فريد االديب المحامى، خلال مرافعته بقضية القرن، أقوال اللكاتب الصحفى مصطفى بكرى، حول مبارك وحرمه وأسرته، وبررها بأنها تصفية حسابات شخصية، بسبب تكرار سقوط صاحبها فى الانتخابات. وأكد الديب على كذب بكرى، وما قاله بأن سوزان مبارك قامت بجمع المجوهرات فى حقائب وتوجهت بها الى شرم الشيخ وهى عبارة عن هدايا ثمينة حصلت عليها من دول الخليج والمؤسسات بالدولة، وكذلك ما قاله بأن جمال مبارك اتخذ جميع الاحتياطات مع شقيقه "علاء " لتهريب الأموال من خلال شركة لقبرص. كما اتهم محامي مبارك الكاتب الصحفي مصطفى بكري بالعيب فى الرئيس الأسبق والخوض فى شرفه وسمعته، بزعم وجود علاقة بين الأخير وعدد من المؤسسات الاسرائيلية خاصة حسين سالم الذي كان يعد هو همزة الوصل فى هذه العلاقة ولا تزال قيد التحقيق بأن مبارك وأسرته هرّبوا أموال ضخمة فى إسرائيل، وأن مبارك كان يجلس فى شرم الشيخ لتهريب الأموال والمجوهرات عبر شبكة عنكوبتية الى اسرائيل، واخذ الديب يردد "عيب اخس اخس على كدا". وبرر قيام بكرى بالاساءة لمبارك بانه يقوم بتصفية حسابته مع مبارك؛ لأنه كان فى ثورة غضب؛ لأنه كان حزين من منافسه فى الدائرة الانتخابية بحلوان وهو رجل شرف مصر بان انجب لها ابن محترم قاضى هو الذى فتح الطريق وكشف مخططات الإخوان وهروبهم من السجون وهو الدكتور محمد على محجوب ونجله المستشار خالد محجوب وكان يشغل رئيس محكمة بالاسماعيلية وذلك لسقوطه فى الانتخابات. كما أن محكمة النقض أدت حكم حبس بكرى لمدة عامين فى قضية شهيرة، وانهى الديب حديثه قائلا : أنا أقوال الحق ولا يهمنى زعل حد والا عايز يعمل حاجة يعملها. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.