قال مصدر مصري مطلع، إن اقتصار التركيز علي معبر رفح فقط لإظهاره كمنفذ وحيد أمام الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وتجاهل فتح المعابر الأخري يضع العديد من علامات الاستفهام حول الغرض الحقيقي من وراء هذه المواقف والرغبة في تحميل مصر مسئولية الحصار الذى يعانيه الشعب الفلسطيني . وأشار المصدر - في تصريحاته اليوم الإثنين - إلى أن هناك ستة معابر تربط إسرائيل بقطاع غزة هي «معبر إريز، معبر نحال عوز، معبر كارني، معبر كيسوفيم، معبر صوفا، معبر كرم أبو سالم». وأوضح أنه في ظل الأوضاع المتدهورة والوقت الذي يتم فيه التركيز على معبر رفح لإظهاره كمنفذ وحيد أمام الفلسطينيين يلاحظ أن أحداً لم يذكر علي الإطلاق ضرورة التزام إسرائيل بفتح المعابر الأخري باعتباره إلتزاماً قانونياً تفرضه اتفاقيات جنيف الأربع بوصف إسرائيل «قوة احتلال» وعليها مسئوليات ضمان وصول المواد والسلع الأساسية لسكان القطاع الذين يخضعون لسلطة الاحتلال الإسرائيلي كون إسرائيل تسيطر علي القطاع برا وبحرا وجوا. وقال، إنه على الرغم من أن معبر رفح لم يدخل في إطار اتفاقية المعابر في عام 2005، فإن مصر وانطلاقا من مسئوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني قامت بفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمصابين وأمام دخول المساعدات الطبية والأدوية.