أعلنت القوى السياسية والحزبية والائتلافية بمحافظة البحيرة استمرار استنفارهم العام ومناهضة ما يسمى احتفال مولد «أبو حصيرة» المزعوم بقرية دمتيوة بدمنهور. وقررت جميع القوى السياسية تشكيل دروع بشرية لمنع زيارة أى وفود صهيونية تفكر في الوصول إلى قبر أبو حصيرة خلال الفترة المقبلة، وإقامة جنحة مباشرة ضد كل من وافق على هذه الزيارة المرفوضة شعبيا وقانونيا وسياسيا وبرلمانيا وذلك في حالة حدوثها. وأشارت بعض القوى السياسية بالبحيرة والتي تضم «مدونون ضد أبو حصيرة – حزب الغد - التيار الناصري- الإخوان المسلمون- حزب الحرية والعدالة- حزب الإصلاح- شباب 6 إبريل- حزب النهضة- حركة وعي- حركة كفاية- حملة الدكتور البرادعي- حملة الدكتور أبو الفتوح» إلى إقامة مؤتمر جماهيري حاشد بقرية دمتيوه بدمنهور المتواجد بها قبر أبوحصيرة المزعوم، لبحث تطوير وتنمية قرية دمتيوه التي تعاني من نقص الخدمات في خطوة سابقة لفعاليات إنهاء هذا القبر المزعوم قضائيا تنفيذا للاحكام القضائية النهائية، وعبر تفعيل دور النواب الداعم للقضية تحت قبة البرلمان. وأكدت القوى السياسية أنه سيتم دعوة كل كتاب الراي العام إلى التحدث حول هذه القضية وما تثيره من رفض عارم لدي جموع المصريين لما فيها من تدنيس لكرامة المصريين وسيادة الدولة.