قالت الإعلامية بثينة كامل إن القرار الصادر من اتحاد الإذاعة والتلفزيون بلفت نظرها تناقض مع نفسه بما یقطع بسؤ النوایا وانعقاد العزم علي تشویهها. وأضافت بثينة، في تصريحات خاصة ل«التحرير»، صباح اليوم، أن الواقعة الكاذبة التي أثارها «من هم من محترفي سوء الأخلاق في هذا البلد»، بحسب وصفها، لا غرض منها سوي التشویه والإثارة، وأن وصفهم «لسلك المیكروفون علي أنه جزء خاص من ملابسها»، أسوء من التحرش. وحول تسجیلات الفیدیو التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية، أشارت بثينة إلى أنه أمر لا یوجد ما هو أسهل منه، وقالت «مع ذلك یصدر القرار بلفت نظري وكأن الجهة الرسمیة تعلن أنها تنفي الإشاعة الشائنة ولكنها وفي ذات الوقت تبارك من ارتكبوها». وتابعت بثينة، «لا أفهم كيف يصدر ضدي لفت نظر غیر مسبب ومجهل تماما، بمقولة عدم الالتزام بالمعاییر دون أن نفهم ما هي تلك المعاییر التي خولفت بالتحدید وما هو الخطأ المنسوب لها بالضبط بل ولماذا یتزامن لفت النظر مع نفي الواقعة التي یتفنن بعض الحقراء ضعاف النفوس في فبركتها وكأنه تأیید ضمني في محاولة لانتهاز الفرص وایقاع الاضطهاد ولو في غیر سبب».