تمكنت الجماعات المسلحة في العراق بعد معارك استمرت لعدة أيام من السيطرة على أهم وأكبر مصافي النفط في منطقة بيجي بمحافظة صلاح الدين. ورغم ما أعلنه الفريق قاسم عطا، المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد، أمس الاثنين، بأن القوات الأمنية تمكنت من إحباط هجوم لتنظيم (داعش) باتجاه مصفى بيجي وتم رصد السيارات الخاصة به من قبل طيران الجيش وتدمير معظمها، إلا أن الأنباء أكدت فيما بعد من مصادر داخل المجلس السياسى لثوار العراق أن المصفى وقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة، الذين يواصلون الزحف باتجاه بغداد. وقال مازن التميمى المتحدث الرسمى باسم المجلس أن ضباط الجيش العراقي الوطنيين قاموا بالانسحاب من معظم مناطق محافظة صلاح الدين وذلك بعد أيام من استيلاء الثوار على معبر "القائم" الحدودي مع سوريا، وإحكام قبضتهم على قضاء الأنبار وديالي.