استمرارا للأزمة القائمة بين مرتضي منصور رئيس نادى الزمالك ورئيس لجنة الأندية ومجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر، أرسل منصور خطابا رسميا لمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام يؤكد فيه اعتذاره عن رئاسة لجنة الأندية واعتذار الزمالك عن حضور اجتماعات لجنة الاندية القادمة. وبرر منصور اعتذاره عن رئاسة لجنة الأندية بقوله (يؤسفني ان اعلن اسنحابي من لجنة الاندية لان بعض الاندية اهانوا اللجنة وأهدروا كرامتها بعد اعتذارهم لمجلس إدارة الأهلي بالأمس دون تفويض من اعضائها فهو اعتذار لا سبب لها"، متسائلا كيف يعتذر المجنى عليه للجاني وأضاف رئيس الزمالك ان مجلس محمود طاهر سسب اللجنة واعضائها واتخذ من قضية الغاء الهبوط والصعود فرصة للتطاول على اللجنة إلا أن إلغاء الهبوط لم يكن هو السبب الحقيق في هذا التطاول ولكن اتخذوه مبررا لابداء هذه البذاءات ضدي وسبي والهجوم عليا والسبب الرئيسي هو فضل مجلس ادارة الأهلي في إبرام صفقات جديدة لتدعيم صفوفه بلاعبين مميزين وهى الصفقات التى نجح مجلس إدارة الزمالك في إبرامها. وتابع منصور قائلا انه نجح خلال الفترة التى ترأس فيها اللجنة في حل أزمات الضرائب والتأمينات والاتفاق مع وزارة الداخلية علي عودة الجماهير للمدرجات مرة خرى فضلا عن الاجتماعات مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب لحل أزمة البث الفضائي ومستحقات الأندية لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وأضاف أن الغريب والمريب أن من توجه إلي زيارة النادي الأهلي ليس من المكلف بزيارة النادي والذى تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق، حيث أن شريف حبيب رئيس نادى المقاولون وماجد سامي رئيس نادي وادي دجلة ومحمد عبد السلام رضوان رئيس مصر المقاصة رغم رفضهم حضور اجتماعات لجنة الاندية السابقة، مشددا على أن الثلاثي قادوا وفد اللجنة الى اعتذار مهين لمجلس طاهر، مشيرا الي ان الغريب ان من اهين هو من قدم الاعتذار ومن أهان هو من قدم له الاعتذار المهين في مشهد مخز يعبر عن الضعف والاستكانة لانفسهم ولأنديتهم. واختتم رئيس الزمالك خطابه بالقول أن ذلك لا يمنع احترامه للنادي الأهلي بجماهيره واعضائه كمؤسسة رياضية عريقة رغم اختلافي الكامل مع السياسات التى يتبعها مجلس أدارة الاحمر برئاسة محمود طاهر.