تمكنت الاجهزة الامنية من كشف غموض العثور على جثة طافيه لشاب فى العقد الثالث من عمره ملقاه بنهر النيل خلف قصر ثقافة المنصورة. وكان اللواء حسن عبد الحى مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من قسم ثان المنصورة يفيد بعثور الأجهزة الامنية على شاب قمحى البشره متوسط البنيه يرتدى ملابسه كامله عباره عن " تى شيرت أسود وبنطال جينز أزرق وجراب أسود اللون وتوجد به إصابات عباره 3جروح قطعيه بمعصم اليد اليسرى ولم يُعثر بحوزته على ثمة أوراق تدل على شخصيته وتم نقل الجثه إلى مستشفى الطوارىء بالمنصوره على ذمة تصرفات النيابه العامه. وبالفحص والتحريات تقدم محمد إبراهيم عبدالعزيز موسى 62 سنه بالمعاش ومقيم بندر طلخا - وتعرف على الجثه وقرر أنها لنجله "سامى محمد إبراهيم عبدالعزيز 22 سنه طالب ومقيم بذات العنوان وأضاف والد الطالب أن حامد عبدالعزيز أحمد 28 سنه عاطل ومقيم بندر طلخا - وسبق إتهامه فى عدد " 6 " قضايا أخبره بأن نجله المجنى عليه قام بسرقة مبلغ مالى منه - وإتهمه بالتسبب فى وفاته. بتقنين الإجراءات تمكن ضباط وحدتى مباحث قسم شرطة ثان المنصوره ومركزشرطة طلخا من ضبط المتهم وبحوزته " 10 شريط لعقار الترامادول ، كبرادول " المخدر ". وبمواجهته إعترف بوجود خلافات بينه وبين المجنى عليه على قيمة بيع عدد " 13 " شريط لعقار الترامادول قام بإعطائها للمجنى عليه ولم يقم بسداد ثمنها. وأضاف المتهم أنه قام بصحبة كلا من عصام عبدالرحمن محمد 14 سنه طالب ,محمد سعد عباس البشلاويى 28 سنه تاجر ,صالح محمد صالح عبدالواحد 22 سنه عامل - وجميعهم يقيمون بندر طلخا بإصطحاب المجنى عليه بتروسيكل " بدون لوحات معدنيه " وقاموا بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى وقام الأول بالإستيلاء على تليفونه المحمول. وقام الثانى بالتعدى عليه بمقبض سلاح أبيض " مطواه " دون حدوث إصابات وقام الثالث بالبصق فى وجهه - وعقب ذلك قاموا بإطلاق سراحه وأخبرهم المجنى عليه بأنه سيقدم على الإنتحار نتيجة ما إقترفوه معه من إهانات إلا أنهم لم يعيرو ثمة إهتمام له. وتمكن ضباط وحدة المباحث من ضبط باقى المتهمين - وبمواجهتهم إعترفوا بذات المضمون وبإرشادهم تم ضبط التليفون المحمول خاصة المجنى عليه والتروسيكل والسلاح الأبيض " مطواه ".