أعلنت جمعية الأورمان عن عدة مبادرات جديدة بهدف تشجيع المؤسسات الاقتصادية والصناعية على القيام بمسئوليتها الاجتماعية لإغاثة القرى الأشد فقرا في ربوع مصر. وأكد المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان في المؤتمر الصحفى الذي عقد تحت عنوان "معا من اجل تنمية القرى الفقيرة الأكثر احتياجا " أن كل مؤسسة اقتصادية سوف تقدم مبلغ تبرع لإغاثة القرى الفقيرة سوف تقدم الأورمان مبلغ تبرع مساوى له لكى تتضاعف الفائدة من هذه التبرعات لصالح رفع المعاناة عن سكان هذه القرى من غير القادرين ، وان الجمعية تعد بانجاز إغاثة القرى الفقيرة في اقصر وقت ممكن. وفى مجال توفير الطاقة بالقرى الفقيرة أكد القباني أن الجمعية سوف تعمل في الفترة القادمة على دعم مواطنى القرى الفقيرة في حصولهم على الطاقة من البيوجاز والطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة التطوير الحضارى الجديدة . وأشار القباني أن المؤسسات الاقتصادية والصناعية اثبتت أن لها دور كبير في تغيير خريطة الفقر في مجتمعنا المصرى حيث تعاونت الأورمان مع عدد كبير من هذه المؤسسات واثمر هذا التعاون حتى الآن في إغاثة وتنمية أكثر من 280قرية فقيرة في أنحاء الجمهورية موضحا أن واقع الفقر في قرانا وبخاصة قرى الصعيد يضعنا أمام مسئوليتنا جميعا في ايجاد حلول عملية لمساعده اهالينا في هذه القرى فمازال هناك اسر مصرية حتى الآن لا يوجد بها حمام صحى وهناك بيوت مصرية يعيش فيها اسر كبيرة العدد لا يوجد لهذه البيوت أسقف وتكاد جدرانها تنهار فوق ساكنيها فضلا عن عدم وصول الكهرباء والماء النقية إليها . وفى كلمته في المؤتمر الصحفى أعلن رجل الاعمال احمد أبو هشيمة عن تعاونه مع جمعية الأورمان لتنمية قرية مهدى الاخرم مركز الفشن محافظة بنى سويف بتوصيل مياه الشرب النقية ل12منزلا بتكلفة 18 ألف جنيه وتوصيل كهرباء لعدد 19منزلا بتكلفة 28،500 ألف جنيه وتسليم 41مشروع رأس ماشية بتكلفة 410 ألف جنيه وإعادة إعمار 60منزلا بتكلفة 105 ألف جنيه . وفى كلمتها في المؤتمر أوضحت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضارى والعشوائيات أن الحكومة وحدها بدون دعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لن تنجح في مواجهة الفقر والظروف الصعبة التي تعيشها مئات الآلاف من الأسر المصرية في قرانا الأكثر فقرا ولن تنجح الحكومة في الوصول لقاعدة المجتمع كما تفعل منظمات المجتمع المدني التنموية الجادة الآن ، وان دعم منظمات العمل الاهلى في القيام بدورها للارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة ترتقى لمرحلة الواجب وان منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية الخاصة تحاربان فقر الامكانيات بالارتقاء بمستوى البيئة المعيشية التي تعيشها الأسر الفقيرة وفقر الموارد بتزويد هذه الأسر بمشروعات إنتاجية صغيرة .