أكدت المؤشرات الأولية لنتائج فرز الصناديق في انتخابات مجلس الشعب بدائرة محافظة شمال سيناء تقدم قائمة حزب الحرية والعدالة في الاصوات التي حصدتها القائمة في الساعات الأولى من بدء الفرز تليها قائمة حزب النور وجاءت قائمة حزب الإصلاح والتنمية في المرتبة الثالثة ثم حزب الوسط وحزبى الحرية والوفد في الترتيب وعلى مقعد الفردي فئات لازالت المؤشرات الأولية تؤكد احتمالية الإعادة بين مرشح حزب الحرية والعدالة عبد الرحمن الشوربجى والمرشح المستقل عبد الكريم بدوى مستقل.. وعلى مقعد العمال تنحصر المنافسة بين كل من يحيى الغول فلاح مرشح الكتلة المصرية ومحمد عدلى عمال مرشح التيار الاسلامي .وجاءت هذه المؤشرات قبل بدء فرز الصناديق الانتخابية بمنطقة وسط سيناء والمقرر ان تصل خلال الساعات القليلة القادمة وان كان فرز هذه الصناديق لن تؤثر على نتيجة المؤشرات لقلة عدد الصناديق وإنخفاض نسب التصويت داخلها . وكان قد تم إغلاق باب الإقتراع فى جميع اللجان الانتخابية على مستوى دائرة محافظة شمال سيناء في السابعة من مساء امس الاربعاء وتم نقل الصناديق إلى أماكن الفرز وسط حراسة أمنية مشددة رافقها خلالها أعضاء الهيئة القضائية. وتضم محافظة شمال سيناء 90 مركزا انتخابيا و156 مقرا و257 لجنة على مستوى المراكز .. وتنافس فى الانتخابات التي أجريت على مدار اليومين الماضيين 13 قائمة حزبية و 54 مرشحا فرديا للتنافس على مقعدين . وشهدت العملية الانتخابية في سيناء أجواءا هادئة مع إقبال ما بين متوسط إلى محدود في الإقبال على التصويت باللجان الانتخابية المنتشرة بالمحافظة الحدودية الواقعة على الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل. ورغم حالة الإنفلات الأمني التي تشهدها سيناء والتي رجح البعض أنها قد تهدد سير العملية الانتخابية إلا أن الأجواء الانتخابية بدت هادئة للغاية منذ الساعات الاولى لبدء التصويت وحتى قرب إتمام عمليات الفرز نتيجة عمليات التأمين التي قامت بها قوات الشرطة والجيش وكذلك الإتفاق الذي تم بين عواقل ومشايخ البدو والمسئولين الأمنيين ومحافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك أدى إلى تراجع حالة الإنفلات الأمني داخل المحافظة خلال سير الانتخابات. وتمت الانتخابات البرلمانية بشمال سيناء خلال المرحلة الثالثة والأخيرة وسط انقسامات في الكتل التصويتية بين كبار القبائل بالمحافظة بسبب وجود أكثر من مرشح من قبيلة واحدة على رأس القوائم الحزبية التي تخوض الانتخابات ويبلغ عددها 13 قائمة حزبية.وتعتبر قبيلة الفواخرية التي تتمركز الكتلة التصويتية لها داخل مدينة العريش، وقبيلة البياضية التي تتمركز في منطقة بئر العبد من أهم القبائل التي تشهد انقسام في الكتلة التصويتية بسبب وجود أكثر من مرشح لها على رأس قوائم حزبية هامة مثل الحرية والعدالة والوسط والوفد والعدل والمساواة والإصلاح والتنمية. وشهدت اللجان الانتخابية بمنطقة الوسط ضعفا من الناخبين على التصويت . وربما يرجع ذلك لعدم استجابة السلطات المصرية لمطالب البدو بعمل دائرة انتخابية ثانية بالقطاع الأوسط من سيناء رغم سلسلة الاحتجاجات التي قامت بها قبائل الوسط، وأيضا لم يتقدم سوى ثلاثة مرشحين فقط من 57 مرشحا على المقعد الفردي بشمال سيناء من أبناء الوسط لخوض هذه الانتخابات.