كشف مصدر رفيع المستوى في النادي الأهلي أن ما جاء على لسان اللواء عماد مدبولى رئيس نادي اتحاد الشرطة في تصريحاته الأخيرة غير حقيقى بالمرة .. وأنه عندما توجه علاء عبد الصادق المشرف العام على الكرة بالأهلي إلى مقر نادي اتحاد الشرطة وتقابل مع وفد الزمالك فى نفس الوقت لم يكن مع الأخير لا "شنطه" فلوس ولا شيكات .. وأن عبد الصادق طلب من اللواء مدبولي الاحتكام لرغبات اللاعبين لتحديد وجهتهما للأهلى أو الزمالك وكلانا يحترم الآخر. وبدأ عبد الصادق بالاتصال بمعروف يوسف لاعب الشرطة عبر الهاتف وطلب من اللاعب أن يتحدث مع اللواء مدبولي ويبلغه رغبته فى اللعب للأهلى .. ورفض اللواء مدبولي الاستماع لرغبة اللاعب بدعوى أنه لا يتحدث الإنجليزية وبالتالي لا يمكن أن يتحدث مع اللاعب. وطلب علاء عبد الصادق من علي غيط المشرف على الكرة بنادي الشرطة الاستماع لرغبة معروف يوسف عبر الهاتف. فأجاب هو الآخر أنه لا يتحدث الإنجليزية. ثم كانت المفاجآه على لسان اللواء مدبولي أنه تقاضى جزء من الفلوس من نادي الزمالك منذ فترة وأنه سوف يبيع اللاعبين للزمالك. فسأله عبد الصادق إذا كانت لديك رغبة فى البيع للزمالك هذا شأنك إذاً لماذا تم الاتفاق مع الأهلي . ولماذا طلبت تأجيل تنفيذ هذا الاتفاق مع الأهلي إلى ما بعد مباراة الزمالك المؤهلة للدورة الرباعية. وقال المصدر أن كلام مدبولى عن قيام اللاعبين بإرسال رسائل برغاباتهم للواء مدبولي أثناء الجلسة كلام غير حقيقى بدليل توقيع اللاعبين على رغبات الانتقال للأهلى . وأن الأهلى لم يماطل كما جاء على لسان اللواء مدبولى .. ولكن تعامل باحترام وبطريقة مشروعة لكن كان للواء مدبولي ومعه علي غيط رغبة أخرى. وقال المصدر أن النادي الأهلي قام برفع الأمر لوزير الداخلية لأن مدبولي ومعه علي غيط قام بالتضيحة بمصلحة نادي اتحاد الشرطة قبل مصلحة الأهلى .. وخالفا كل الأعراف في التعامل بالطريقة اللائقة ووافقا على العرض الأقل ب 2 مليون جنيه .. وتسببا فى احتقان جماهيرى لا مبرر له . رغم انتمائهما لمؤسسة عريقة يكن لها الجميع كل التقدير والاحترام. وتساءل المصدر.. إذا كان اللواء مدبولى قد تقاضى جزء من الفلوس منذ فترة وينوى بيع اللاعبين الثلاثة للزمالك .. هل كان من مبدأ اللعب النظيف مشاركة اللاعبين الثلاثة فى مباراة فاصلة أمام الزمالك الذي تقرر بيع اللاعبين له حتى لو كان فى السر .. مجرد سؤال