شجبت الحكومة الليبية المؤقتة، اليوم السبت، الاقتتال الذي جرى بمنطقة وادي الآجال بمدينة جرمة والذي أسفر عن وفاة 5 أشخاص وجرح 15 آخرين وحرق منازب وسيارات للمواطنين بعد أن تطورت المناوشات في إحدى محطات التزود بالوقود إلى اقتتال بين المواطنين في المدينة. وأكدت الحكومة أن ما جرى لا يمكن اعتباره سوى خروج عن القانون واحتكام إلى السلاح في غير محله وهدر لدماء ذكية ما أحوجنا إليها في بناء ليبيا الجديدة، وطالبت جميع الأطراف بحقن الدماء والامتناع عن زيادة التوتر والاحتقان بين المواطنين. كما طلبت من مشايخ وأعيان وحكماء ومنظمات المجتمع المدني في المدينة القيام بدورهم في هذه الظروف والعمل على تهدئة النفوس ورأب الصدع وحل الخلافات بين أبناء الوطن الواحد بالحوار والحكمة، وتقدمت بالعزاء لأهالي المتوفين وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.