قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة إن القوات الإسرائيلية تبحث عن ثلاثة مراهقين يهود اختفوا في الضفة الغربية في ساعة متأخرة أمس. ووسط تكهنات إعلامية بأن الثلاثة ربما خطفوا مشط الجنود الإسرائيليون المناطق الريفية حول مدينة الخليل وفتشوا المنازل في القرى القريبة وسدوا الطرق. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الشبان الثلاثة كانوا يحاولون أخذ توصيلة مجانية من معهد ديني في مستوطنة غوش عتصيون اليهودية إلى الشمال من الخليل. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا خاصا للوزراء المعنيين بالشؤون الأمنية وقال في بيان إن إسرائيل تحمل السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس المسؤولية عن سلامة الثلاثة. ولم يعط الجيش أسماء المراهقين الثلاثة وجميعهم من الذكور. وقالت صحيفة هاأرتس إن اثنين منهم عمراهما 16 عاما والثالث عمره 19. وقال متشددون فلسطينيون فيما مضى إنهم يريدون خطف إسرائيليين للحصول على تنازلات من الحكومة الإسرائيلية. وأطلق سراح 1027 سجينا فلسطينيا في عام 2011 مقابل الإفراج عن جندي إسرائيلي ظل محتجزا في قطاع غزة لأكثر من خمسة أعوام. وقال كبير المتحدثين العسكريين البريجادير جنرال موتي ألموز إن أجهزة الأمن "تقوم بجهد مخابراتي ضخم للغاية في محاولة جمع معلومات بشأن ما قد يكون قد حدث للشبان الثلاثة خلال الساعات الماضية. وفي سبتمبر 2013 خطف جندي إسرائيل وقتل على يد فلسطيني استدرجه إلى الضفة الغربية. وتقول الشرطة إن الخاطف أراد أن يستخدم الجندي في ضمان الإفراج عن شقيقه المحتجز في سجن إسرائيلي.